الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير البترول السابق يكشف سر اهتمام الدولة بـ«الرمال السوداء»

الرمال السوداء -
الرمال السوداء - صورة أرشيفية

أكد المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية السابق، أن الرمال السوداء كنز يمكن أن يدر على مصر ثروات هائلة ويجب الاهتمام به، مع الاهتمام بملف الثروة المعدنية ككل؛ نظرا لأنه ملف مهمل في مصر منذ عقود رغم أنه يضم ثروات كبيرة جدا بالنسبة للاقتصاد المصري.

وقال «كمال» في تصريح لـ«صدى البلد» إن هناك 3 أنواع من الرمال متوافرة في مصر وهي الرمال العادية التي تستخدم ضمن مواد البناء ولها محاجر خاصة، والرمال البيضاء التي تدخل في صناعة الزجاج والكريستال والألواح الشمسية، بالإضافة إلى الرمال السوداء وهي رمال تحتوى على العديد من المعادن المهمة مثل البوتاسيوم والعناصر المشابهة، ويتم فصلها من خلال تكرير الرمال واستخدامها في الصناعات التحويلية.

وأوضح أن مصر لديها احتياطيات كبيرة جدا من الرمال السوداء، إلى جانب كميات كبيرة من المعادن غير المقتصرة على الرمال فقط وهو ما يندرج تحت ملف الثروة المعدنية مثل المغانسيوم والحديد والمنجنيز.

وأكد أنه لا يوجد حصر شامل للثروات المعدنية في مصر، لافتا إلى أن أبرز المناطق التي ترتكز فيها الرمال السوداء هي منطقة ساحل البحر المتوسط حتى رشيد.

وأضاف أن مصر لا تمتلك تقنية فصل هذه المعادن عن الرمال؛ لذا استعانت بالشريك بالأسترالي، مؤكدا أنه لابد من تخصيص وزارة للثروة المعدنية حتى يتم الاستفادة من هذه المجال الذي سيدر الكثير من الثروات على الاقتصاد المصري.

وكانت مصر ممثلة في القوات المسلحة وقَّعت مع إحدى الشركات المتخصصة الأسترالية لفصل واستخلاص المعادن الموجودة في الرمال السوداء.

-