الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الكنافة البلدى بأسوان تقليد متوارث على مر العصور.. صور

الكنافة البلدى بأسوان
الكنافة البلدى بأسوان

"الكنافة البلدي" تقليد مصري متوارث على مر العصور، ومن أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان المعظم.

"صدى البلد" تجولت في شوارع مدينة أسوان للوقوف على أحوال العاملين بمهنة تصنيع الكنافة البلدى، وخاصة في شهر رمضان المعظم والذي يزداد فيه إقبال المواطنين على شراء الكنافة.

ويقول حسن عطية، إن "مهنة بيع الكنافة البلدي توارثها من أجداده حيث بدأوا في صناعة الكنافة وبيعها منذ نحو 37 سنة، ويحرص على إقامة سرادق لبيعها، ومعها القطايف كل عام بشهر رمضان، وتعد هذه عادة سنوية لهم، وأن العديد من أهالي أسوان حريصون على شراء الكنافة البلدي نظرًا لعدم وجودها طوال السنة وخاصة أن الكنافة الآلى سمكها رفيع وتستخدم أكثر فى المطاعم ومصانع الحلويات ولكن فى رمضان بفضل الناس الكنافة الرش لأنها سميكة وخيوطها طرية عند التسوية.

وأشار إلى أن "الكنافة البلدي تصنع على فرن بداخله طوب حراري وغاز لتكون درجة حرارته عالية"، موضحا أن "مكونات العجينة عبارة عن ربع جوال دقيق تضاف عليه كمية كبيرة من المياه، ويضبط مكوناتها صانع العجينة لخبرته ودرايته بالسمك المطلوب، ثم يأتي دور الصنايعي الذي يقف على الفرن ويقوم برش العجين بواسطة أداة مخصصة لذلك بشكل دائري على الفرن".

وتابع: "العجينة تستغرق ثواني معدودة على سطح الفرن، ويقوم برفعها الصنايعي بطريقة معينة، ويقوم بوضعها في إناء آخر بجوارها وتستمر تلك العملية طوال اليوم"، مشيرا إلى أن "سعر كيلو الكنافة البلدي يصل إلى 12 جنيها، ويقبل عليها الأهالي لعمل الكنافة باللبن أو بالسمنة البلدي لما لها من طعم لذيذ ومميز عن الكنافة الآلي".

يضيف بأنه على الرغم من أن الكنافة موجودة طوال العام فإن نسبة بيعها ترتفع كثيرا خلال شهر رمضان كملكة موائد الحلويات أما وصيفتها "القطايف" فهى تقريبا مصنوعة من المكونات ذاتها إلا أنها حافظت على الطابع اليدوى لتصنيعها وأشهر انواعها العصافيرى لصغر حجمها، وتختلف حشوة القطايف حسب قدرة الزبون بدءًا من الفول السودانى إلى الزبيب والمكسرات.