EN 
يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للعب دور أكبر لدفع الفصائل الليبية لإنهاء الاضطرابات في البلاد، إذ تحتضن العاصمة الفرنسية باريس الثلاثاء المقبل، اجتماعًا لأطراف النزاع الليبي؛ للاتفاق على خارطة طريق تهدف إلى حل القضايا المتنازع عليها؛ تمهيدًا لإجراء انتخابات تدعمها الأمم المتحدة العام الجاري.
ووجهت باريس الدعوة لرئيس الوزراء فايز السراج، والقائد العام للجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.
ووفقًا لما أوردته وكالة سبوتنيك الإخبارية الروسية اليوم، الأحد، في تقرير على موقعها - قال أحد مستشاري الرئيس الفرنسي للصحفيين، إنه «بمجرد وجود خارطة الطريق، فإننا سنتمكن من تحديد التزامات كل الأطراف والخطوات المقبلة من اجل حل الازمة في ليبيا»
وتظهر مسودة خريطة طريق سياسية من 13 نقطة، دعوة للتوحيد الفوري للبنك المركزي والالتزام بدعم تشكيل جيش وطني والموافقة على عقد مؤتمر سياسي شامل خلال ثلاثة أشهر.
