EN 
"الرياضة غذاء الروح" هذه هي المقولة الاشهر على جدران المدارس وفي النوادي، يهوى الجميع ممارسة الرياضة خاصة الشباب، ويسعون بشكل دائم للحصول على قوام متناسق وتقوية بنيانهم، فهل تكون الإعاقة الجسدية عائق أمام شاب في مقتبل العمر لديه هوس بالرياضة منذ الصغر.
سامح الرشيدي الشاب في مقتبل العمر، رب اسرة مكونة من 5 افراد، من محافظة البحيرة، من ذوي القدرات الخاصة، اصيب بإعاقات سمعية وبصرية وفي العظام، لم يستسلم للإعاقة وبحث فقط للحصول على مقابل مادي لقضاء يومه والإنفاق على أسرته.
"أنا مجنون رياضة منذ الصغر" هذه كان العبارة الأشهر التي يرددها سامح بشكل دائم.. قابلته العديد من العقبات فوقع له حادث كبير اعاقة لفترة كبيرة من الزمن دون ممارسة الرياضة، لكن بتشجيع من الأهالي وكابتن ايمن الغنام وجمال غنيم تمكن من العودة مرة أخرى، يسعى لتحطيم الرقم القياسي في الضغط بموسوعة جينيس.
تمكن سامح الرشيدي من تحدي الاعاقة وتحطيم الرقم القياسي في موسوعة جينيس للضغط برقم 2800 ، حيث جاء الرقم الذي حققه أحد الأشخاص من أمريكا 2680، وعند تحقيقة لهذا الرقم توجه على الفور لفرع موسوة جينيس في القاهرة، بعد عدة أشهر من البحث المستمر، رغم ظروفه المادية القاسية، ليقابله الرد من مسئول الفرع أحمد مقلد بلا مبالاة وعدم اكتراث لأمرة، رغم اعتقاده بان الوضع سيكون مختلف.
أُصيب سامح بإحباط شديد، وصدمة من سوء المعاملة التي واجهته، مضيفًا "انا بعمل عمل لبلدي لن يفيدني ماديًا"، ومن الوقت تواصل مع السيدة جيهان القديم، والتي قامت بدورها على الفور بإيصاله إلى الدكتور علاء شاكر أخصائي التأهيل الذي ساعده على استكمال التدريب ودفعه لإكمال طريقة وتحطيم ارقام قياسية جديدة.
واعرب عن سعادته الشديدة بهذا الأمر، قائلًا "سأهدي ارقامي القياسية في موسوعة جينيس إلى مستشفى السرطان ووحدة مكافحة المخدرات".
