الغزل والنسيج: زيادة الوقود لن يؤثر على الاستثمارات والصادرات

أكد حسن عشرة، رئيس المجلس التصديرى للغزل والنسيج، أن تحريك أسعار الطاقة كانت خطوة لابد منها لأنها تحقق العدالة الاجتماعية، وأن المضي في رفع الدعم عن المواد البترولية والكهرباء تعتبر نقطة تحول قوية، حيث ستكون من النقاط المشجعة على الاستثمار، لأنه ليس من المنطق أن يذهب 25% من حجم الموازنة العامة للدولة لصالح بند الدعم فقط. 

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد "، أن زيادة أسعار الوقود لن يؤثر على خطط المستثمرين فى ضخ استثمارات جديدة أو التوسع فى المشروعات القائمة، خاصة وأن هذه الزيادة ضمن برنامج كامل للإصلاح الاقتصادي يستهدف تحسين مناخ ممارسة الأعمال وإصلاح اختلالات الموازنة العامة للدولة والاتجاه التصاعدى للدين العام. 

ولفت إلى أن نمو الصادرات مرهون بتقديم الحكومة حوافز جديدة للمصدرين، خاصة فى ظل زيادة تكاليف التشغيل تأثرًا بزيادة الأجور والكهرباء، فضلا عن صرف متأخرات الرد الضريبي المستحقة للعام الماضي.

وعن عدم تحقيق الصادرات نسب نمو كبيرة كما كان متوقعا رغم التعويم، أوضح عشرة، إن القرار كالحقنة التي تلقاها المريض وسيشفى فى حينها، وهذا غير حقيقى، فالخطوة بحاجة إلى فترة زمنية ليظهر انعكاس أثرها على الصادرات، لافتا إلى أن صادرات قطاع الغزل والنسيج قد بلغت ما قيمتة833 مليون دولار.