EN 
كشف اللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق، عن حقيقة ما كان يدبر لمصر في 2011، وكشف في شهادته معلومات خطيرة عن الأحداث التي شهدتها مصر في تلك المرحلة.
وقال عبد الرحمن في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في قضية اقتحام السجون في 2011، أثناء إذاعتها ببرنامج «حقائق وأسرار» الذي يقدمه النائب البرلماني مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن أحداث 2011 مؤامرة كبرى نظمتها دول عظمى وشاركت فيها للأسف دول أخرى وجماعات غير شرعية على رأسها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وأضاف عبد الرحمن، أن ما حدث في منطقة الشرق الأوسط في 2011، وخاصة بعد أحداث تونس وقبل أحداث المؤامرة التي حدثت في مصر كان قد تم اعداد تقرير بشأنه في ذلك الوقت، رصد ردود أفعال الدوائر السياسية والمحلية لما حدث في تونس، والتقرير وصل في نهايته إلى أنه رغم أن كل المراقبين يؤكدون أن ما حدث في تونس حالة خاصة يصعب تكراراها في أى من الدول العربية وخاصة في مصر، إلا أن القراءة الصحيحة تؤكد أن ما حدث في تونس يمكن أن يحدث في أي دولة وخاصة مصر، فما حدث في تونس ليس على سبيل المصادفة والعشوائية بل وفق مخطط معد سلفا يتم تنفيذه بدقة منذ احتلال العراق حتى هذا التوقيت بغرض تقسيم المنطقة لكيانات صغيرة للسيطرة عليها لصالح الدول الغربية وإسرائيل.
وتابع عبد الرحمن في شهادته، أن التقرير الذي رفعه الجهاز للجهات السيادية في الدولة رصد أن ما يحدث في المنطقة يهدف خلق حالة من الفوضى في البلاد، ومن بينها سيناريو دعوة مجموعة من الشباب بدعم من الإخوان لتظاهرات بغرض معين ويتم دعم هذه التظاهرات خارجيا حتى نصل إلى حالة من الفوضى، وهو فعلا ما تحقق في يناير 2011، وهو ما يطلقون عليها الربيع العربي ولكنه للأسف الخريف العربي.
