الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: انهيارات في صفوف الحوثي وتقدم الجيش اليمني.. السعوديات يستعددن لليلة "الاختبار" للقيادة.. أردوغان يحشد أتباعه قبيل الانتخابات.. وروسيا تقايض أمريكا على الاعتراف بالأسد وانسحاب إيران

صدى البلد

- الشرق الأوسط: انهيارات حوثية والجيش اليمني يتقدم على جبهات عديدة
- "الحياة": موسكو تسعى إلى المقايضة مع واشنطن.. اعتراف بالنظام السوري مقابل انسحاب إيران
- الرياض: الأوبك تتفق على زيادة الإنتاج مليون برميل يوميا


سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، السبت، الضوء على انهيارات الحوثيين وتقدم الجيش اليمني على العديد من الجبهات.

كما تصدر الصحف أيضا استعداد السيدات في السعودية لاختبار حقيقي بالتدرب على قيادة السيارات وتعلم إشارات الطرق واللوائح التنظيمية.

كما ركزت الصحف على حشد أردوغان لأنصاره قبل يوم من الانتخابات الرئاسية المنتظرة في البلاد.

الصحف اهتمت أيضًا باستعادة الجيش الليبي للهلال النفطي، ومقايضة روسية لواشنطن تقوم على الاعتراف بالنظام السوري مقابل انسحاب إيران.

الصحف أعطت أولوية أيضًا إلى قرار منظمة الأوبك بزيادة الإنتاج مليون برميل يوميا، ورد المملكة السعودية على الاتهامات التي وجهها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن شبكة "بي أوت كيو".

ونبدأ جولتنا من الصفحة الأولى لصحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن جبهات القتال في اليمن أمس، شهدت مزيدًا من الانهيارات الحوثية، فيما حقق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمًا في كثير منها. 

وتزامنت هذه التطورات مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير الحديدة ومينائها، بإسناد من تحالف دعم الشرعية.

وكشفت مصادر عسكرية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن وجود استعدادات ضخمة لاستكمال تحرير محافظة البيضاء، بمشاركة 12 لواء عسكريًا وأمنيًا، مشيرة إلى ظهور نتائجه الأولية لهذا الجهد في اليومين الماضيين، بتحرير مديرية نعمان بالكامل، والتقدم إلى مديرية الملاجم، بعد استعادة عشرات المواقع.

ويواصل الجيش اليمني، بدعم من التحالف، التوغل في معقل الجماعة الحوثية في صعدة، على أكثر من محور، وسيطر أمس على مواقع جديدة في جبهتي طور الباحة والشريجة، شمال لحج. كما صد الجيش محاولة تسلل نحو مديرية حيس، جنوب الحديدة، وقتل أكثر من 40 حوثيًا، من بينهم قيادات ميدانية، أبرزهم أبو جلال الريامي.

وفي الصحيفة أيضا، أوضحت أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كثف أمس تحركاته لحشد انصاره وينتظر أن يواصلها اليوم، عشية الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وشط شكوك للمرة الأولى حول مستقبله السياسي.

وحسب وكالة الأنباء الألمانية، تنقل إردوغان الذي يواجه خمسة منافسين، أبرزهم محرم إينجه من حزب الشعب الجمهوري، بشكل مكوكي بين التجمعات الجماهيرية في مختلف أنحاء إسطنبول أمس، وحث أنصاره قائلًا: «لدينا يوم واحد فقط، ونحن على استعداد للذهاب من باب منزل لآخر»، وركز في خطابه الدعائي على النساء والشباب.

وأضاف: «إنني أثق بشعبي، إنني أحب شعبي، وسيعطي شعبي الرد اللازم للمعارضة يوم الأحد».

وتشهد الانتخابات منافسة شرسة وغير مسبوقة، وتشكل واحدة من أصعب الاستحقاقات الانتخابية التي تشهدها تركيا، منذ صعود حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة قبل 16 عامًا. وعقب هذه الانتخابات ستنتقل تركيا رسميًا إلى النظام الرئاسي، الذي أثار كثيرًا من الجدل، والذي تم الاستفتاء عليه في 16 أبريل 2016، وتم تأييده من قبل أغلبية ضئيلة من الناخبين بلغت 51.4 في المائة.


على صعيد آخر، أشارت الصحيفة إلى أنه تأكيدا لثقة القيادة السعودية بها، شريكة في دفع عجلة التنمية وركنا أساسيا في تشكيل مسيرة النجاح وتحقيق الرؤية، تخوض المرأة للمرة الأولى بعد منتصف الليلة امتحان قيادة السيارة في المملكة وسط اهتمام محلي وعالمي.

ويأتي هذا الحدث بعد صدور أمرا في 26 سبتبمر الماضي بتطبيق أنظمة المرور على الذكور والإناث على السواء.

وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ تطبيق هذا القرار، فإن وزارة الداخلية تعمل كخلية نحل لتأسيس مدارس تعليم للقيادة بمواصفات عالمية، وإدخال تعديلات على بعض الأنظمة واللوائح استعدادا لتطبيق القرار. وتم تجهيز 21 موقعًا لاستبدال الرخص الدولية، وفتحت عشرات المدارس لتعليم قيادة السيارة وبمواصفات عالمية.


ومن صحيفة "الحياة"، أشارت إلى أن الولايات المتحدة ألقت بثلقها في الملف السوري، وسجل أمس نشاط دبلوماسي على جبهات عدة في مسعى منها لاستعادة نفوذها في الترتيبات المستقبلية للتسوية.

وبحسب الصحيفة، فإن الخط الساخن الأمريكي الروسي تم تفعيله للجم العنف على الجبهة الجنوبية. وأفيد ان واشنطن طالبت موسكو بممارسة ضغوط لابعاد ايران من سورية، الأمر الذي قايض عليه الروس بمحاولة انتزاع اعتراف بشرعية النظام. بالتزامن، طالبت واشنطن فصائل الجنوب بعدم الرد على «استفزازات النظام»، وتحدثت عن «جهود جبارة لتثبيت خفض التصعيد».

وزار وفد عسكري أمريكي مدينة منبج (شمال سورية) حيث التقى قيادات «مجلس منبج العسكري»، وجال في شوارع المدينة وأسواقها. ونُقل عن الوفد تعهداته بـ»البقاء في منبج وعدم دخول القوات التركية إليها». لكن وزير الخارجية التركي جاويش اوغلو سارع إلى الرد، مؤكدًا ان «الجنود الأتراك سينتشرون في كل مكان داخلها».

وفي جبهة أخرى، بينت الصحيفة أن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، تمكن من السيطرة على ميناءين نفطييين إثر هجوما شنه لاستعادة السيطرة على منطقة الهلال النفطي، رئة الاقتصاد الليبي في شمال شرق البلاد التي شهدت أعمال عنف جديدة.

وصرح الناطق باسم «الجيش الوطني» العميد أحمد المسماري أن «قواتنا تسيطر على منطقة راس لانوف بالكامل وعلى ميناء السدرة وتطارد العدو باتجاه الغرب».

وأوضح مصدر عسكري آخر أن قوات حفتر تمشط المنطقة وأن «المعارك لا تزال جارية»، خصوصًا في حي راس لانوف السكني الذي يضم أيضًا مطارًا ومحطة لتكرير النفط ومنشأة للبتروكيماويات.



ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، فإن منظمة الأوبك اتفقت أمس على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يوميا من يوليو، وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء.

وقالت مصادر في أوبك إن الزيادة الحقيقية ستكون أقل لأن عدة دول تنتج أقل من حصصها في الآونة الأخيرة ستجد صعوبة في العودة إلى حصصها الكاملة بينما لن يُسمح للمنتجين الآخرين بسد الفجوة.


وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، إن أغلبية المنتجين أوصوا بزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا بشكل تدريجي وعلى أساس تناسبي وفقا للحصص المقررة.


وفي سياق آخر، أصدرت وزارة الإعلام السعودي بيانا ردا على البيان غير المسئول الذي أصدره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وأكدت الوزارة رفضها التام لمثل هذه الاتهامات الباطلة ويثير الشك والريبة، وقالت: "اطّلعت وزارة الإعلام في المملكة العربية السعودية على الاتهامات غير المسؤولة التي وردت في بيان صحفيٍّ صادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فيما يخص ما يعرف بـ (بي أوت كيو)، بعد ادعاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بغير حق أن (بي أتوت كيو) "يتخذ من السعودية مقرًا له"، وعليه، فإن وزارة الإعلام السعودية ترفض هذا الادعاء غير الصحيح جملةً وتفصيلًا.

وتدرك وزارة الإعلام أن أجهزة الاستقبال الخاصة بـ (بي أوت كيو) متاحة في عديد من الدول، بما في ذلك قطر وشرقي أوروبا، كما أن هذا البيان غير المسؤول الصادر عن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يتنافى مع ما يحدث في المملكة، التي كافحت وماتزال تكافح من خلال وزارة التجارة والاستثمار، جميع أنشطة (بي أوت كيو) في البلاد دون هوادة.