الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفوت عبد النعيم يتوقع ارتداد مشروط لمؤشر البورصة

صدى البلد

قال صفوت عبد النعيم، خبير أسواق المال، إن البورصة المصرية شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال آخر جلسات الأسبوع الماضي لافتا إلى إغلاق المؤشر الرئيسي أعلى مستوى 16300 نقطة، بعد أن قضى فترة تزيد عن شهر فى حركة انتكاسة لكل الأسهم لتأكيد أن البورصة هي مرآة الاقتصاد.


وأوضح عبد النعيم، لـ "صدى البلد" إلى أن السوق تأثر في شهر مايو بسبب احتكار المعلومة الاقتصادية قبل تطبيقها واستغلال هذا من جانب مديري صناديق الاستثمار وكبار السوق القريبين من المعلومة الحكومية, الذين سارعوا بالبيع الكمي وليس السعري أو الفني.


وأضاف: تأثرت سلبا أموال المستثمرين بحركة البيع الكمي في غياب أي إسعافات اقتصادية سواء تحفيزية أو بالحد عن عمليات البيع, وهبط السوق متمثلا فى مؤشره الرئيسى تلك الفترة بفقد حوالى 2700 نقطة أى حوالي 15% في خلال مايو، وصولا إلى مستوى 15700 نقطة فى الخمس جلسات الأولى من الشهر الحالي تضمنتها انخفاضات في بعض الأسهم وصلت إلى 30% في شهر ونصف.


واستطرد: يحاول المؤشر الارتداد من تلك المستويات بعد الإقرار والتطبيق الفعلي للقرارات الاقتصادية التي سبق التأثر بها قبل إقرارها وانتهاء كميات البيع من قبل المستغلين, وارتد المؤشر مغلقا بنهاية الأسبوع الماضي مسجلا مستوى 16345 نقطة مخترقا بها خط الترند الهابط عند مستوى اختراقه عند مستوى 16100 نقطة وهو أول المحفزات الفنية فى ظل غياب البائع الكمي ليكون أول مؤشرات الارتداد الفترة القادمة بإذن الله مشروطا بتأكيد الارتداد الصحي بالإغلاق فوق مستوى 16500 نقطة بنهاية الأسبوع الحالى على أقل تقدير.

تابع: فشل السوق في تحقيق الإغلاق الأسبوعي الصحي يكون المؤشر السير في قناة عرضية بين مستوى 16500 حتى 16000 نقطة كمرحة فصلية تجميعية بين المنطقة الهابطة والمنطقة الصاعدة للنصف المتبقي من العام.

وعلى صعيد المؤشر السبعيني، قال عبد النعيم تأثر بالهبوط بإنهائه جميع مستويات التصحيح والموجات الفنية بالكامل وإنهاء دورة اقتصادية كاملة بعد تسجيله مستوى 792 نقطة لأول مرة منذ أوائل نوفمبر 2017 أي منذ بداية التعويم وارتد منها بإغلاق الأسبوع الماضي لمستوى 811 نقطة.

ويتوقع خبير أسواق المال أن يبدأ مؤشر إيجي إكس 70 في دورة فنية اقتصادية جديدة مطابقة لأسعار الدعوم القوية المشكلة لأسهم مكونات المؤشر وصولا لمستوى جني الأرباح فيه عند مستوى 860 نقطة.