EN 
انطلقت، منذ قليل، قمة الاتحاد الأفريفي الحادية والثلاثين بالعاصمة الموريتانية نواكشوط والتي تستمر لمدة يومين بحضور عدد كبير من قادة القارة السمراء ومشاركة أوروبية بقيادة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ومن المقرر أن تناقش القمة المنعقدة تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد" الوضع الراهن بالقارة والتحديات الأفريقية، بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والوضع في ليبيا والسودان.
وسلطت مجلة "جون افريك" الفرنسية، الضوء على أبز الزعماء المؤثرين الغائبين عن القمة، وجاء في مقدمتهم الرئيس المصري عبد القتاح السيسي، إضافة إلى ملك المغرب محمد السادس الذي أبدى موافقته على حضور القمة بعد عودة المغرب للاتحاد، خاصة أن القمة ستناقش إشكالية التحديات في الصحراء الغربية التي تؤرق ملك المغرب كثيرا، مشيرة إلى أنه فضل إرسال وزير خارجية البلاد لحضور القمة.
واهتمت المجلة بغياب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن القمة، خاصة أنه سيكون رئيس الاتحاد الأفريقي في دورته المقبلة لعام 2019، مشيرة إلى حضور رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي للقمة التي كان من المفترض أن يحضرها رئيس 22 دولة.
وأشارت أيضا إلى غياب عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية منهم رئيس أنجولا ورئيسا جنوب أفريقيا والسودان والكاميرون وغينيا وغيرهم، بينما حرص رئيس رواندا بول كاجامي، رئيس الاتحاد في هذه الدورة، على الحضور، إضافة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وأوضحت المجلة أن الرئيس الفرنسي ماكرون وصل العاصمة نواكشوط لحضور قمة الاتحاد الأفريقي بخطة تهدف لإقناع بعض الدول الأفريقية بقبول فكرة فتح مراكز لإيواء على أراضيها وفرز المهاجرين الذين يعبرون منطقة الصحراء.
