الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحلة داخل طائرة دونالد ترامب الرئاسية.. صور

الصحفي والإعلامي
الصحفي والإعلامي البريطاني بيرس مورجان أمام طائرة ترامب

أجرى الإعلامي البريطاني بيرس مورجان، لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته الأخيرة إلى بريطانيا من داخل طائرته الرئاسية، والتي قدم وصفا لها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كانت أول المواقف المحرجة التي تعرض لها مورجان، عندما جلس على الكرسي الخاطئ، وقال له مساعد الرئيس، أنت تجلس على كرسي لا يجلس عليه سوى رئيس الولايات المتحدة، مشيرا إلى أنه يمكنه الجلوس على أحد الكراسي المحيطة بمكتب الاجتماعات، والتي تتحرك دائريا من خلال زر للتحكم.

ولفت مورجان إلى أن هذه الغرفة ناقش بها محادثات أزمة هجمات الحادي عشر من سبتمبر، عندما صدرت الأوامر إلى سلاح الجو بترحيله إلى مكان آمن بسبب مخاوف من تعرضه لهجوم مثل مركز التجارة العالمي والبنتاجون.

ووصف طائرة "أقوى رجل بالعالم" قائلا: "عندما يطير الرئيس على متن هذه الطائرة، يصبح تلقائيا مركز القوة في العالم"، إن هناك في مقابل كرسي الرئيس شاشة عملاقة يمكنها أن تجعله في البيت الأبيض، أو يخاطب الشعب من خلالها.

وأضاف أنه كان يسير بالطائرة بحثا عن التفاصيل الصغيرة التي من شأنها أن تثير الإعجاب، وأنه وبجانب الشاشة هناك 3 ساعات رقمية، تعرض توقيت واشنطن، وتوقيت موقع الطائرة الحالي، وتوقيت الوجهة القادمة، وكان هناك أريكة من الجلد البني، بجانبها اثنين من الهواتف ذات التقنية العالية.

وعندما سأل عن إمكانية إجراء مكالمة من خلال أحد الهواتف، صاح المساعد "لا لا تلمس تلك الهواتف".

وأكد أن هناك مطبخ وطاهي على متن الطائرة، يمكنان الرئيس من تناول كل ما يخطر له في أي وقت.

وأبدى اندهاشه عندما نظر في قائمة الطعام ولم يجد بعض أصناف مطعمي "ماكدونالدز" و "كنتاكي"، والتي من المعروف أن ترامب يحبها بشدة.

واستدرك أن ترامب أخبره من قبل أنه يحاول الأكل بشكل صحي منذ فوزه بالرئاسة.

وتابع أن ترامب تناول يومها على الغداء سلطة الخيار التايلاندية، وسمك السلمون المخلي على الطريقة التايلاندية، وأرز الياسمين، مشيرا إلى أن ترامب لا يتناول المشروبات الكحولية.

كذلك كانت هناك سلة من الحلويات منها شوكولاتة "هيرشي كيسيز" وصناديق من شوكولاتة "M&Ms" مصممة خصيصا للرئاسة، وتحمل توقيع ترامب.

وأوضح أنه وصل إلى مطار ستانستد قبل اللقاء بساعة، وكان هناك تأمين ضخم للرئيس، حين كان المطار بأكمله يمتلئ بحرس الرئيس الأمريكي البالغ عددهم 300 شخص من عملاء الخدمة السرية والقوة الجوية، حيث تعرض للتفتيش 4 مرات قبل الوصول إلى الطائرة.

وقال إن الحرس كانوا شديدي الصرامة، وهو ما تفهمه "أنت لاتريد أن يتم النيل من رئيس في وقت عملك حتى لو كان ترامب، لقد قابلت مرة كلينت هيل، الحارس الذي كان على ظهر سيارة جون كينيدي عندما اغتيل، وبكى بعد 50 عاما من الشعور بالذنب لتأخره ثانية واحدة عن تلقي الرصاصة".

وعند صعوده سلم الطائرة قال: "لم أستطع أن أقاوم التوقف عند القمة ، والتلويح للناس، تم إخباري لاحقًا أن هذا خرق للبروتوكول فمن الناحية الفنية فقط الرئيس من المفترض أن يفعل ذلك، لكن ترامب دائما يخرق البروتوكول لماذا لا أفعل أنا ذلك؟".