الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الإماراتية: زوجة تميم تحرض القطريين على عدم الذهاب للحج.. الدوحة تماطل بعد فضح تمويلها للإرهاب.. والعراق تتجه للرياض بعد قطع إيران الكهرباء والمياه عنها

الصحف الإماراتية
الصحف الإماراتية

  • الصحف الإماراتية
  • أسرار جديدة عن فدية «الحمدين» الإرهابية
  • قطر أصبحت منبوذة لدى الشعب الإيراني
  • الحوثيون يبتزون رجال الأعمال وأصحاب الأموال في اليمن لتمويل معاركهم

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، الأربعاء، الضوء على عدد من القضايا الملحة في الوطن العربي.

وذكرت صحيفة "الخليج" الإماراتية أن زوجة أمير قطر، تميم بن حمد، دخلت على خط التحريض الذي يخوضه نظام الحمدين الإرهابي الحاكم في قطر ضد السعودية.

وقالت الصحيفة إن جواهر آل ثاني، نصبت نفسها داعية ومفتية في أمور الدين تصدر الفتاوى البعيدة تمامًا عن صحيح الدين دون أن يطرف لها جفن.

وقال حساب «قطريليكس»: "لقد حاولت زوجة أمير قطر، صب الزيت على نار الفتنة التي أشعلها «الحمدين» بمنع القطريين عن أداء فريضة الحج، زاعمة بأن المملكة ترفض دخولهم لقضاء الفريضة، بحسب الصحيفة.

وزعمت جواهر في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» قائلة: «تذكر أخي المواطن القطري أن مكة ليست مستقلة كالفاتيكان، هي تابعة للسعودية والسعودية اليوم اختارت أن تعادينا، وهي تمنعك من دخول أراضيها طوال العام لأنها تعتبرك خطرًا على أمنها».

وأضافت: «وتذكر أن الحج لمن استطاع إليه سبيلا»، وتناست أو لعلها لا تعلم أنها بتغريدتها تلك ترتكب إثمًا كبيرًا بصد الناس عن أداء ركن من أركان الإسلام.

وختمت تغريدتها بهاشتاج «الحج فخ للقطريين»، وهاشتاج «لا لذهاب القطريين للحج هذا العام».

وركزت الصحيفة أيضًا على فضيحة فدية المليار دولار التي دفعها نظام الحمدين الإرهابي لجماعات وميليشيات إرهابية لتحرير 28 صيادًا بينهم شيوخ من أسرة آل ثاني الحاكمة، حيث قالت الصحيفة إن النظام القطري حاول كعادته التذاكي على المجتمع الدولي والتباهي بنجاحه في إطلاق سراحهم دون أن يدفع دولارًا واحدًا، معتقدًا أنه أحكم عقد الصفقة المشبوهة وإخفائها عن أعين العالم، لكن توالت التقارير التي فضحت الأكاذيب القطرية وفاحت رائحة الصفقة النتنة، وتحدثت عنها الصحافة العالمية؛ حيث كشفتها «نيويورك تايمز» و«واشنطن بوست»، وبدلًا من أن يعترف النظام بخيبته بدأ قادته في اللف والدوران والحديث بلغة ميتة لا تستبين منها الحقيقة.

وأوضحت أن الإعلام العالمي لا يزال ينقب عن هذه الفضيحة التي استحقت أن يطلق عليها «فضيحة القرن»؛ إذ كيف تقبل دولة تدعي أنها تحارب الإرهاب دفع فدية مليارية لإرهابيين، وتعلم سلفًا أنهم إرهابيون.

وطبقًا لإحدى روايات تسلسل الأحداث، فقد دفعا أكثر من مليار دولار لتحرير أولئك الرجال؛ حيث ذهبت الأموال لجماعات وأفراد صنّفتهم الولايات المتحدة على أنهم «إرهابيون»: كتائب حزب الله في العراق، والتي قتلت جنودًا أمريكيين بقنابل وُضِعت على جانب الطريق؛ والجنرال قاسم سليماني، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني والخاضع شخصيًا لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، و«هيئة تحرير الشام»، والتي كانت في فترة من الفترات تعرف ب«جبهة النصرة»، عندما كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» في سوريا.

وطبقًا لرواية أخرى للأحداث - وهي رواية قطر - فإنه لم يتم دفع أي مبلغٍ مالي لـ«الإرهابيين»، بل دُفِعت الأموال فقط للعراق. ووفقًا لهذه الرواية، لا تزال الأموال موجودة في قبو بنك العراق المركزي في بغداد، بالرغم من أن جميع الرهائن متواجدون الآن في قطر.

في سياق متصل، نقلت صحيفة "الإمارات اليوم" عن مركز المزماة للدراسات والبحوث، أن قطر التي سارعت إلى الارتماء في أحضان ملالي إيران، للاستقواء بهم على الأشقاء العرب، بعد افتعالها للأزمة الراهنة، باتت اليوم محطة هجوم وانتقاد ورفض من قبل الرأي العام الإيراني، الذي أصبح ينظر إليها على أنها عبء على الشعب الإيراني، مثلها مثل «حزب الله» اللبناني والميليشيات الحوثية، وغيرها من الأدوات الإيرانية التي تنهب قوت الشعب الإيراني.

ويظهر الناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي في إيران نفرتهم من الدوحة، ويرون أن مساندة إيران لقطر في عزلتها قد جاءت على حساب جيب المواطن الإيراني، الذي يعاني الكثير من الأزمات والمشكلات الاقتصادية والمعيشية، حيث تحدثت التقارير الصحافية عن ارتفاع ملموس في السلع والمواد الغذائية في إيران، بسبب تصدير جزء منها إلى قطر.

وأكد المركز أن الشعوب الإيرانية تعلم أن سبب هذا الدعم والتقارب بين نظام الحمدين ونظام الملالي هو التعاون القائم بينهما على دعم الإرهاب، وليس من باب المساعدات الإنسانية أو الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة، بل هو باب آخر من أبواب التدخلات الإيرانية في المنطقة، والتي أهدر عليها النظام الإيراني مليارات وثروات المواطنين، ويدركون أن ما تقوم به إيران وقطر من سياسات تدعم النزاعات في المنطقة، يصب في مصلحة إسرائيل، على عكس ما تروج له هذه الأنظمة من دعمها للمقاومة ضد الكيان الصهيوني.

وأضاف أن الشعوب الإيرانية عبرت خلال التظاهرات التي شهدتها معظم المدن الإيرانية عن رفضها للتدخلات الإيرانية في دول المنطقة، وتساءلت كثيرًا عن جدوى هذه التدخلات، وطالبت النظام الإيراني بوقفها، وإيقاف هدر الأموال على الجماعات المسلحة، والاهتمام بإيجاد حلول للأزمات الداخلية.

من جانبها، أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية أن قادة وممثلي من الكتل السياسية العراقية دعوا خلال اجتماع مع رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى الإسراع بتنفيذ إصلاحات سريعة وحلول عاجلة للمشاكل الخدمية والإدارية، وذلك بعد أن قطعت إيران الماء والكهرباء عن محافظات في الجنوب العراقي، لا سيما البصرة، في لعبة مكشوفة لتعزير نفوذها.

وقالت الصحيفة إن الحكومة العراقية تعمل على توفير بدائل انطلاقًا من العمق العربي للعراق في وقت انتقلت تظاهرات الاحتجاج التي تشهدها محافظات الجنوب العراقي، التي دخلت يومها العاشر، إلى العاصمة العراقية التي شهدت ليل أول أمس تظاهرات مؤيدة لمطالب محتجي الجنوب.

ويستعد العراق بترجمة هذا التحرك بزيارة يقوم بها وزير التخطيط العراقي، سلمان الجميلي، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى مدينة جدة السعودية، اليوم، الأربعاء، لبحث عدد من القضايا والملفات، على رأسها ملف الطاقة، الذي يشمل الكهرباء والوقود.

وقال الناطق باسم وزارة الكهرباء العراقية، مصعب المدرس، في تصريح لـ«سكاي نيوز عربية»، إن «الوزارة تسعى إلى إيجاد بدائل عن الكهرباء الإيرانية المستوردة»، وأضاف أن «العراق يسعى إلى ربط شبكته الكهربائية بمنظومة الكهرباء الخليجية»، معربًا عن أمله في أن تتحقق نتائج إيجابية من زيارة الوفد العراقي إلى المملكة العربية السعودية.

وفي اليمن، لفتت الصحيفة إلى أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تلجأ إلى ممارسات تترجم إفلاسها وعدم قدرتها على الصمود أمام الضربات المتواصلة للقوات اليمنية المشتركة بدعم من التحالف العربي، ومع ازياد تضييق الخناق عليهم يومًا بعد يوم.

وتتمثل أحدث فصول إفلاس الحوثي بإجبار الميليشيات المتمردة رجال الأعمال والتجار في عدد من المناطق في صنعاء على دفع الأموال لهم، وتقديم مواد غذائية لمسلحيهم في جبهات القتال، بحسب الصحيفة.

وقالت مصادر في صنعاء، إن أفرادا من الميليشيات الموالية لإيران وموظفين موالين لها في المكاتب التنفيذية بمديريات المحافظة، فرضوا على التجار تقديم مواد غذائية وتموينية، بحسب «سكاي نيوز عربية».

كما ذكرت المصادر أن المتمردين الحوثيين فرضوا على ملاك الصيدليات والشركات الموردة للأدوية تقديم الأدوية، فضلا عن إجبار محلات بيع اللحوم تقديم العشرات من المواشي.