EN 
أرسلت المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية بالتنسيق مع المجلس الأعلى للآثار معدات ضخمة لرفع التابوت المكتشف بمنطقة سيدي جابر من موقعه إلى منطقة آثار مصطفى كامل القريبة من الموقع.
وكانت لجنة تابعة للمجلس الأعلى للآثار قد قامت، اليوم الخميس، بفتح التابوت وعثرت بداخله على ثلاث مومياوات تالفة.
وقال مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، في مؤتمر صحفي اليوم، إن التابوت كان به 3 مومياوات، تبين أن اثنين منهما خاصان برجال وأحدهما محارب برأسه آثار ضربة سيف، والمومياء الثالثة لم تحدد هويتها بعد.
ولفت وزيري، إلى أن المومياوات كانت في حالة سيئة وتالفة بسبب ترسب كميات كبيرة من مياه الصرف الصحي ناتجة عن العقار السكني المقام فوق الأرض قبل هدمه وهو نفسه السبب في المياه ذات اللون الأحمر التي وجدت أسفل التابوت.
وسخر وزيري بالشائعات بأن لعنة ستحل إذا تم فتح التابوت، وقال: " فتحنا التابوت ومحصلش حاجة وأنا أول واحد كان رأسه في التابوت وهو بيتفتح".
وأشار رئيس المجلس الأعلى للآثار إلى أنه سيتم نقل التابوت بمساعدة القوات المسلحة ومعداتها الضخمة إلى منطقة مصطفى كامل الأثرية لفحصه وفحص المومياوات التي يحتويها وعمل تقرير فني شامل عنه.
يشار إلى أن التابوت يزن ما يقرب من ٣٠ إلى ٤٠ طنا، ويبلغ عرض التابوت ١,٨٥ سم، و طوله ٢,٦٥سم، كما أن التابوت ليس عليه أى أختام أو نقوش وهو من الجرانيت المحلي.
ومنذ العثور عليه وأثار التابوت حالة من الاهتمام العالمي غير المسبوق حيث قال موقع sciencealert"، أحد أهم المواقع المتخصصة في الآثار على مستوى العالم "عثرت بعثة أثرية مصرية على تابوت ضخم - أكبر ما يمكن العثور عليه فى الإسكندرية - مصنوع من رخام أسود مذهل.
