الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبيل ذكرى 23 يوليو.. رد قلبي و غروب وشروق .. أعمال حفرت الثورة في ذاكرة التاريخ

صدى البلد

"رد قلبى" يجسد معاناة الشعب المصرى قبل ثورة 23 يوليو
"غروب وشروق" يكشف خبايا الثورة وسلبياتها
"القاهرة 30" حلم بإشعال الثورة لإنقاذ الشعب من الظلم


لعبت ثورة 23 يوليو 1952 دورا مهما فى دعم صناعة السينما، حيث قُدمت العديد من الأعمال الفنية التي تناولت ثورة يوليو ومع الوقت تحولت هذه الأفلام لسجلات في السينما المصرية.

رصد موقع "صدي البلد" الاخباري، أهم الأفلام التى تناولت أحداث الثورة والتي تناولت معاناة الشعب المصرى قبل الثورة وأبرزها فيلم "رد قلبي" "الباب المفتوح" و"الأيدي الناعمة".

تناول فيلم رد قلبي معاناة الشعب المصرى قبل الثورة، من خلال قصة حب الأميرة "إنجى"، ابنة الباشا، وابن الفلاح البسيط "على" الذى يصبح ضابطًا فى الجيش، وتمر الأيام حتى تندلع الثورة وتصادر الدولة أملاك أسرة إنجى، ويكون "على" على رأس لجنة مصادرة تلك الأملاك.

الفيلم من إنتاج عام 1957، وإخراج عزالدين ذوالفقار، عن رواية الكاتب المصرى يوسف السباعى، بطولة شكرى سرحان، ومريم فخرالدين، وصلاح ذوالفقار، وأحمد مظهر.

الباب المفتوح

أُنتج عام 1963، عن قصة للأديبة لطيفة الزيات، ومن إخراج هنرى بركات، وبطولة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، وصالح سليم، ومحمود مرسى.

وتدور أحداثه حول فتاة من الأسرة المتوسطة، تحاول أن تثور وتشارك فى المظاهرات، لكن يكبحها والدها بعنف ويعاقبها بشدة، حتى تقع فى حب ابن خالتها لكن سرعان ما تكتشف أنه لا يختلف عن أبيها كثيرًا، فتتركه وتفقد ثقتها فى المجتمع، وتقابل فيما بعد صديق أخيها الثورى والمنفتح فتُعجَب به، وتبدأ رحلتها من أجل إيجاد ذاتها بعيدًا عن أفكار المجتمع المناقضة لما تؤمن به، وشمل الفيلم بعض الأحداث التى سبقت الثورة مثل حريق القاهرة.

الله معنا

من إنتاج عام 1955، ويحكى عن ذهاب ضابط للمشاركة فى حرب فلسطين بعد أن يودّع زوجته ويصاب فى الحرب ويعود مبتور الذراع مع عدد من الجرحى والمشوَّهين، مما يؤدى إلى غضب بين رجال الجيش، خاصة أن هناك رجالا من حاشية الملك وكبار القوم وراء توريد الأسلحة الفاسدة للجيش، ويتكون بعدها تنظيم الضباط الأحرار، لكى ينتقموا للوطن، وتنتهى الأحداث بالإطاحة بملك البلاد وتولى الجيش مقاليد الحكم.

قام ببطولته فاتن حمامة، وعماد حمدى، وشكرى سرحان، ومن تأليف إحسان عبدالقدوس وإخراج أحمد بدرخان.

الأيدى الناعمة

يناقش وضع أحد الأمراء بعد قيام ثورة يوليو ونزع ثروته، وكيف يعيش بعد أن ذهب كل شىء، ولم يبق له سوى قصره والنياشين التى لم تعد لها أهمية، ويقرر مقاطعة ابنتيه، لأن الابنة الكبرى قد تزوجت من مهندس بسيط، والابنة الصغرى تبيع لوحاتها التى ترسمها.

الفيلم بطولة أحمد مظهر وصباح وليلى طاهر ومريم فخرالدين وأحمد خميس وحسين عسر، ومن إخراج محمود ذوالفقار.

غروب وشروق

عرض فى مارس 1970، وقام ببطولته سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسنى،ورشدي أباظة، ومحمود المليجى وسيناريو وحوار رأفت الميهى وإخراج كمال الشيخ.

تدور أحداث الفيلم حول رئيس البوليس السياسى، عزمى باشا، الذى يطمئن بعد انتهاء حريق القاهرة فى يناير 1952 وعودة الوضع تحت السيطرة، فيما تقوم ابنته الوحيدة التى تعيش معه بخيانة زوجها مع أحد أصدقائه، دون علمها، فيقتله عزمى باشا، خوفًا من الفضيحة، ويُزوّج ابنته لصديق زوجها الذى يتم تجنيده داخل القصر، لكشف بعض الوثائق السرية وتسليمها للتنظيم الوطنى، ثم ينتهى الأمر باستقالة رئيس البوليس السياسى، بناءً على طلب السراى.

أيام السادات

تم عرض الفيلم فى عام 2001، وهو من تأليف أحمد بهجت وإخراج محمد خان، وبطولة أحمد زكى، وميرفت أمين ومنى زكى ويتناول الفيلم قصة حياة الرئيس محمد أنور السادات، حيث يرصد دوره فى الحركة الوطنية المناهضة للاحتلال الإنجليزى، وتعاونه مع المخابرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، الذى قاده إلى السجن، ثم تورطه فى مقتل أمين عثمان باشا، الذى قاده إلى الفصل من الجيش المصرى، ليعمل فى عدة مهن، قبل أن يعود مرة أخرى إلى الجيش لينضم إلى تنظيم الضباط الأحرار الذى قام بثورة 23 يوليو فى عام 1952.

القاهرة 30

يُعتبر من أهم الأفلام التى ناقشت الظروف التى مهّدت لقيام الثورة، خاصة بعد انتشار الفساد، والفيلم إخراج صلاح أبوسيف، وقصة نجيب محفوظ، ومن بطولة سندريلا الشاشة الفنانة سعاد حسنى، وأحمد مظهر، وتوفيق الدقن، وعبدالمنعم إبراهيم، وحمدى أحمد، وعبدالعزيز مكيوى.

تدور قصة الفيلم حول ثلاثة أصدقاء من طلبة الجامعة يعيشون فى منزل واحد، على طه، شاب مثقف يحلم بثورة تقضى على الفساد والظلم، وأحمد بدير، شاب لا يهتم بشىء يعمل فى إحدى الصحف، ومحجوب عبدالدايم، أفقرهم ويعيش متسلقًا للوصول إلى هدفه، وتناول الفيلم أسلوب "محجوب" فى التكيف مع المجتمع الفاسد حتى لا يموت جوعًا، وفى الوقت نفسه يستمر علي طه فى نضاله الثورى من خلال الناس مبشرًا بفجر جديد.