القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل: زيارة الرئيس السيسي للسودان حملت الخير للبلدين

قال نصر مطر منسق مبادرة مجلس القيادات الشبابية  بالخارج ونائب رئيس مجلس أمناء المبادرة، أن ما يربط مصر والسودان من وشائج يظل مضرب مثل على مر التاريخ، كما تظل العلاقات المصرية السودانية نموذجا فريدا قلما يكون له نظيرا بين دول العالم أجمع.

وأضاف نصر مطر أن الزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للشقيقة السودان كأول زيارة رسميه له خارج البلاد في ولايته الثانية إنما جاءت لتعكس إيمان الرئيس بالمصير المشترك لشعبي وادي النيل، ولتأكيد عمق الروابط الأزلية الشعبين الشقيقين، وأن الاستقبال الرائع الذي حظي به الرئيس من أخيه الرئيس البشير ومن الشعب السوداني الشقيق يعكس ما للرئيس السيسي من مكانة في نفوس أبناء شعب السودان وما لمصر في قلوب أبناء شعب السودان من مكانة متميزة.

ومن ناحيته أكد الكاتب المصري المقيم بالنمسا بهجت العبيدي منسق عام مبادرة مجلس القيادات الشبابية لأبناء وادي النيل في أوروبا أنه إذا كانت ولاية الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى قد عملت على تثبيت أركان الدولة المصرية وإعادتها لتعمل بكل قوتها في محيطها العربي والأفريقي وفي مجالها الإقليمي والدولي، ولذلك كانت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأولى في الولاية الأولى  للمملكة العربية السعودية، فإن الولاية الثانية التي هي ولاية الحصاد، والتي سيجني فيها شعب مصر في الداخل ثمار ما زرعه الرئيس في ولايته الأولى، ولأن كل من مصر والسودان شعب واحد، اختار الرئيس أن تكون تلك الزيارة للسودان للدلالة على أن الشعبين شعب واحد، وأن أية نهضة في مصر ستعود آثارها على أبناء السودان الشقيق والعكس بالعكس.

وأضاف بهجت العبيدي أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للسودان قطعت الطريق على كل أعداء الشعبين الذين كانوا يراهنون على بعض نقاط الخلاف بين الدولتين ويصبون الزيت على النار من خلال وسائل إعلام أعداء الشعبين، ولقد كانت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي بردا وسلاما حينما أكد للشعب السوداني أن مصر لا تغدر بجيرانها ولا تتآمر على أحد ولا تحمل إلا الخير للجميع.