كيف حققت منى هلا ورحمة حسن شهرة جارفة بسبب صورة؟

قد لا تجتهد كثيرا من أجل الشهرة أو كسب متابعين جدد على السوشيال ميديا، وحتى يتحول اسمك إلى تريند على مواقع التواصل أو عنوان لجدل مثار، قد لا يكلفك الأمر سوى صورة أو بوست أو تعليق، حتى تنهال عليك موجات الردود المتباينة.

فنانات أثرن الجدل 

على مستوى الوسط الفني، الشهرة مضمونة من خلال الشاشة الساحرة، الأعمال الفنية كفيلة بأن تجعلك معروفا بين الناس، لكنها بالكاد لا تمنحك فرصا كاملة لإثارة الجدل حولك.

بعض الفنانات في الآونة الأخيرة ذاع صيتهن بشكل ملحوظ بسبب صورة ( لا أكثر ولا أقل ) على مواقع فيسبوك وإنستجرام.


الأمر قد يبدو أقل من أن يتخصص حوله الحديث أو تخرج تلك الفنانات للتبرير أو الاعتذار، لكن الصخب الذي صاحب تلك الصور يستدعي ذلك.

منى هلا تتحدى التقاليد
تبدو الممثلة الشابة من خلال تصرفاتها، عنيدة إلى حد اللامبالاة ردا على ما يدور حولها من انتقادات أو ما تتلقاه من تعليقات.

في السابق، ضربت بكل العادات الثابتة عرض الحائط عندما نشرت صورا لها مع صديقها الأمريكي لتؤكد وجود علاقة بينهما، على الرغم من عدم إشهار الزواج لاختلاف الديانة آنذاك.


لم تلتفت منى لهذا السيل من الانتقادات، بل سارت في الاتجاه المعاكس نحو خطوات جادة في إشهار الزواج بعد إسلام صديقها.

منى هلا، لم تتخل عن قناعاتها في الحرية التامة وإلقاء ما يعبأ كاهلها من عادات شرقية، ونشرت صورا لها بالمايوه، ما أثار الجدل حولها مؤخرا لتنال شهرة لم تحصل عليها من خلال أي عمل فني.

رحمة حسن تعرضت للسرقة 

الوجه الملائكي للممثلة الشابة، لم يمنع عنها لدغات جمهور السوشيال ميديا، بعد نشر صورة لها بالمايوه، أثناء قضاء أجازتها برفقة مجموعة من أصدقائها.

الإجازة التي سعت لها رحمة حسن هربا من الضغوط، تحولت إلى ضغط زائد وهجوم مرتد من كل الاتجاهات.


رحمة ظهرت من خلال فيديو ترد فيه على منتقديها، وتكشف ملابسات تلك الصور، لكن قسمات وجهها بدت عليها الضجر كأنما تلقت صفعة على طريقة فيلم الخطايا.

أوضحت رحمة حسن خلال الفيديو أنها صور خاصة التقطتها مع صديقتها المصورة سلمى الكاشف، ولم تقصد نشرها بل تمت سرقتها قائلة: «مهم الاعتذار عن نشر هذه الصورة التي لا ذنب لي في نشرها الصورة اتسرقت من عند سلمي الكاشف وهي كمان ملهاش ذنب شكرًا للتفاهم».

وعلى الرغم من شق رحمة طريقها نحو النجومية بخطى سريعة، إلا أن أزمة الصور نالت شهرة لم تحققها من خلا أي عمل فني سابق.