هاني ضاحي: تحديث بيانات المعاشات أسيء استغلاله.. والنقابة ليست إرثا

نفى هاني ضاحي، نقيب المهندسين، ما أثير من لغط خلال الفترة الماضية عبر صفحات التواصل الاجتماعي المختلفة، وما طُرح صحفيا وإعلاميا عن وقف معاشات المهندسين.

وقال ضاحي، في حواره لـ"صدي البلد"- ينشر لاحقا-: "الأمر تم فهمه خطأ، ونحن طلبنا فقط تحديث بيانات المستفيدين، وحين أعلن عن وقف المعاشات لحين قيام المستفيدين بتحديث بياناتهم؛ كان الغرض من ذلك مصلحة المهندسين أنفسهم"، مشيرا إلى أن هناك حالتين موجودتين لوزيرين سابقين على قيد الحياة، اتصل به أحدهما، وقال له: "فوجئت منذ 2015 بأنني غير موجود بالنقابة، ولا أصرف معاشي".

وأوضح أن أحد هاتين الحالتين المشار إليهما، كان نقيبا للمهندسين في يوم من الأيام، قائلا: "تخيل!.. هذه القاعدة من البيانات المبتورة".

وأضاف نقيب المهندسين،: "كان الغرض من أن تعلن أو لا تعلن عن تحديث بيانات المستفيدين من المعاشات، هو من يتذكر يتذكر، ومن لا يتذكر لا يتذكر، وهذا أسلوب غير مقبول، فنحن حين أعلنا، كان ذلك في صالح المهندسين".

وتابع ضاحي، إثبات إنني على قيد الحياة أمر سهل جدا، ورقة من البنك يتم تقديمها للنقابة، وبالمناسبة هذه الورقة لا تحتاج لأن يأتي الناس أو يذهبوا، ولا أن يقفوا في طوابير كما يقول البعض ممن استغلوا الأمر بشكل سلبى وأساءوا للنقابة، أنا لن أعلق على فصيل ليس لديه سوى الإساءة للنقابة.

وأكد أن نقابة المهندسين ليست إرثا لأحد، ولا يوجد شخص وصي عليها، مشددا على أن انتخابات التجديد النصفي للنقابة- التي عقدت في نهاية فبراير وبداية مارس الماضيين، وأتت بي نقيبا عاما للمهندسين- كانت "أول انتخابات حقيقية"، وكرر الجملة مرتين.

واستطرد نقيب المهندسين: "يبدو أن نتيجة الانتخابات كانت غير مُرضية لبعض الزملاء الموجودين، يشعرون بالضيق، ويريدون التواجد عنوة"، مضيفا: "هذه أصوات ناخبين ولا يمكن الحديث عنها، النقابة مفتوحة لمن يرغب في التعاون، فنحن لم نغلقها في وجه أحد، نحن نتحدث عن منظومة عمل تعمل في مناخ صحي، بعيدا عن المصالح الشخصية والشو الإعلامي الذي ليس له معنى، فتجدونا مقتصدين تماما في الظهور فى التليفزيون والصحف لأننا لا نحتاج لهذا الكلام، فقط نحتاج لعمل شيء لمن اختارونا، نحتاج لأن نضع الأمور فى نصابها القانوني، فموضوع المعاشات كان واضحا".