الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأوقاف تحكم سيطرتها بالضبطية القضائية على 5813 ساحة لصلاة العيد

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

أنهت وزارة الأوقاف، استعداداتها بجميع المديريات على مستوى الجمهورية، لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك.

وعممت وزارة الأوقاف، منشورا على المديريات بجميع أنحاء الجمهورية، بإلغاء الإجازات خلال أيام العيد، ورفع حالة الاستعداد واليقظة التامة، لمتابعة صلاة العيد، بالساحات التي تم اعتمادها بالمحافظات.

وأعدت وزارة الأوقاف، 5813 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك على مستوى الجمهورية، واستبعدت الزوايا والمصليات.

وقال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إنه تم تخصيص إمام أساسي وآخر احتياطي لكل ساحة، لقطع الطريق على الجماعات الإرهابية، حال محاولة تصديها لأداء خطبة العيد.

وأشار رئيس القطاع الديني، إلى أنه سيتم عمل دوريات متنقلة من قبل المفتشين لمتابعة ساحات صلاة العيد، والتأكد من عدم وجود أي خروج على تعليمات الوزارة، أو توزيع أي منشورات على المصلين.

وشدد طايع على أن مفتشي الوزارة من حاملي الضبطية القضائية سيكون لهم دور كبير في متابعة ساحات العيد، وضبط الآداء بها، مشيرا إلى أنهم يحق لهم تحرير محاضر لأي شخص على الفور.

وشدد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على التصدي بكل قوة لاستغلال ساحات عيد الأضحى سياسيا من قبل أي جماعات، مشيرا إلى أنه سيتم منع تعليق أي لافتات على الساحات بخلاف التنهئة بقدوم العيد، شريطة أن تكون مجردة من توقيعات أي جماعة أو فئة معينة.

ولفت رئيس القطاع الديني، إلى أنه سيتم تشكيل غرفة عمليات رئيسية برئاسته بديوان عام الوزارة، وربطها بغرف العمليات بالمديريات الإقليمية لمتابعة صلاة العيد أولا بأول.

وأوضحت وزارة الأوقاف، أن غرفة عمليات الوزارة يرأسها الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، وعضوية الشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون الوجه البحري، والدكتور أمين عبد الواجد وكيل الوزارة لشئون الوجه القبلي، والدكتور محمد عزت مدير عام شئون القرآن، على أن تشكل لجنة فرعية بكل مديرية برئاسة مدير المديرية.

ووجه وزير الأوقاف بتشكيل غرفة عمليات بهيئة الأوقاف المصرية برئاسة المهندس سيد محروس رئيس مجلس إدارة الهيئة، وعضوية كل من: المهندس علاء عبد العزيز مدير عام الهيئة، ووكلاء الوزارة بالهيئة، على أن تشكل لجان فرعية بكل منطقة للعمل على منع أي تعديات على أعيان الوقف في أيام العيد، وسرعة اتخاذ اللازم تجاهها.

وأكدت وزارة الأوقاف أن صلاة العيد شعيرة تعبدية تحرص على إقامتها في المساجد الجامعة والساحات المعتمدة من قبلها، ولا يجوز إقامتها في الزوايا أو المصليات أو الشوارع أو الطرقات.

وأوضحت الأوقاف، في بيان لها، أن محاولة إقامة أي ساحات بالمخالفة لتعليماتها، هو افتئات على حق الجهة المنوط بها شرعا وقانونا الإشراف على المساجد وإقامة الجمع والجماعات بما فيها صلاة العيدين وأي صلاة جامعة.

وشددت وزارة الأوقاف، على جميع مديري المديريات والإدارات والمفتشين بعدم السماح بإقامة صلاة العيد في غير الأماكن التي حددتها كل مديرية وسلمتها لديوان عام الوزارة، واتخاذ إجراءات حاسمة بموجب الضبطية القضائية الممنوحة لبعض القيادات والمفتشين تجاه أي مخالف أو متجاوز.

وأكدت الوزارة أن أي إنسان مخلص عاقل سيؤدي الشعيرة في المكان الذي تحدده الجهة المختصة، أما من يسعون إلى محاولة فرض أمر واقع من خلال استعراض قواهم التنظيمية فهم أناس متاجرون بالدين، ويضعون مصالحهم التنظيمية فوق أي مصلحة شرعية أو وطنية، وكأنهم لم يتعلموا من التاريخ لا القريب ولا البعيد، وكأنهم لم يدركوا أن الشعب العظيم الذي آمن بالدولة لم يعد يقبل الفوضى أو الخروج على القانون، وهو ما لم تسمح به لأحد.