الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تنجو حكاية عمرو أديب من الفشل على طريقة عامر والشاذلي

عمرو أديب
عمرو أديب

انطلق الإعلامى عمرو أديب مع بداية الأسبوع الجارى، ببرنامجه الجديد "الحكاية" على فضائية mbc مصر، بعد مغادرته برنامجه "كل يوم" على فضائية "on e"، في صفقة هي الأغلى في سوق انتقالات الإعلاميين.



ظهور خافت
وعلى الرغم من اعتماد الإعلامي المخضرم على عدد من نجوم الصف الأول للانطلاق ببرنامجه الجديد، والتكلفة الباهظة التى ظهرت فى ديكورات الاستديو الخاص ببرنامجه، إلا أنه كان ظهورا خافتا، لا يرقى لما قدمه ببرنامجه السابق "كل اليوم"، والذى يقدمه من بعده الإعلامى وائل الابراشي، بعد مغادرته فضائية "دريم".

الظهور الخافت لـ"أديب" يذكرنا بتجارب سابقة، مع إعلاميين انتقلوا إلى نفس الفضائية، وكانت سببا فى اختفائهم من ساحة الإعلام، ومن منافسة باقي برامج التوك شو الشهير، وهو ما جعل الكثيرين من المتابعين للساحة الإعلامية يتساءلون عن مصير نجم التوك شو العربى فى تجربته الجديدة، وهل سيلقى مصير أسلافه أم أنه سينجح فى الإفلات من "مقبرة الإعلاميين"؟


تجربة منى الشاذلي
وللتذكير، قبل نحو 6 أعوام انضمت الإعلامية منى الشاذلى، ذائعة الصيت وقتها، للقناة الجديدة، وتركت برنامجها الشهير "العاشرة مساء"، لتبدأ تجربة جديدة مع mbc مصر وقت ميلادها، إلا أنها تجربة لم يجتمع على نجاحها جميع المراقبين، وهو ما جعلها تفلت بنفسها إلى وجهة أخرى فى ثوب جديد من خلال برنامج متخصص فى المنوعات والبعد الاجتماعي بعيدا عن التوك شو السياسي، لنسيان تجربتها السابقة، لتنجح من جديد في برنامجها الأسبوعي "معكم منى الشاذلى" على فضائية cbc.


شريف عامر
وليس ببعيد، المصير الذي لاقاه زميله الإعلامي شريف عامر، عند انتقاله إلى نفس القناة خلفا لـ منى الشاذلى فى القناة ، حيث لم ينجح حتى الآن فى التواجد على الساحة الإعلامية بقدر النجاح الذي حققه في السابق، بعد أن كان ذائع الصيت فى تجربة مع برنامج "الحياة اليوم" على فضائية الحياة، والذى اعتبره الجميع البرنامج الأول بين أقرانه فى مصر.


ويرجع خبراء الإعلام سبب الظهور الخافت لنجوم التوك شو مع قناة mbc مصر، إلى الانطباع السائد التى تركته القناة لدى الجماهير، من أنها قناة خاصة ببرنامج المنوعات، والمسابقات الكبيرة مثل "the voice" و"أراب آيدول"، والتي برعت القناة في التميز فيها دون غيرها، وهو ما جعل المشاهد حين يريد معرفة الجديد يبحث عن برامج بعينها على فضائيات أخرى.

ويبقى السؤال: هل ينجح عمرو أديب فيما فشل فيه شريف عامر ومنى الشاذلى؟