من المعروف أن التعليم له دور كبير في تشكيل مستقبل الأمم وتلبية احتياجاتها من طاقات الشباب، إذ يعتبر المحتوى التعليمى مرآة تعكس هذه الأهمية، والتي تحتاج من وقت إلى آخر فحصا ومراجعة للتطوير يتطابق مع مصالح جميع الطلاب ومتطلبات سوق العمل، إذ إن هناك فرقا شاسعا بين النظرية والتطبيق في هذه الأيام.
فهل نحن بحاجة لتطوير برامج دراسية غريبة على
غرار جامعات عالمية.. إليك أغرب مناهج كليات العالم.
علاقة كارتون سمبسون بالفلسفة
قد تتساءل: "ما علاقة مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "سيمبسون" بدراسة الفلسفة؟"، ولكن اتضح أن هناك ارتباطا عميقا.
في جامعة كاليفورنيا يتم
استخدام عائلة سيمبسون كأداة لفهم الأسئلة الهامة، مثل: "هل يمكن لنيتشه مع رفضه للتفسيرات
التقليدية للأخلاق أن يؤيد ويبرر أخلاق هومر السيئة؟".
تعلم الغباء
مع التطور التكنولوجى المتسارع وتزايد وتيرة
الذكاء الاصطناعى، تنتهج كلية أوكسيدنتال في
كاليفورنيا دراسة الغباء باستخدام علم النفس النقدي وأعمال فردريك نيتشه، وجيل دولوز
وأفيتال رونيل، من أجل فهم سبب انخفاض الكفاءة في المجتمع من خلال استخدام عدد من الأدوات
التكنولوجية والاجتماعية.
قد يبدو أن المشي هو شيء أساسي للتنقل، مهارة أساسية
تعلمناها منذ الصغر، ولكن الدكتور كين كيفير، أستاذ اللغات الحديثة في كلية Centre College، يعتقد أن المشي ليس مجرد تحريك الذراعين والساقين
فقط، بل هو أداة مهمة لمساعدة طلابه على فهم وتوضيح الطبيعة الداخلية وأيضا الخارجية.
هارى بوتر واستكشاف جوانبه
أصبح هاري بوتر ظاهرة في العالم المعاصر، وتعتقد
جامعة دورهام أن سلسلة هاري بوتر تستحق الدراسة، حيث يتم تشجيع الطلاب على استكشاف
الأثر الاجتماعي والثقافي والتعليمي في هذه السلسلة، وفهم أهميتها بالنسبة لنظام التعليم
اليوم.
أرسطو وعلاقته بفيلم ستار ترك
ستار تريك ليس فقط عبارة عن فيلم خيال علمي، بل أيضا يناقش قضايا فلسفية كثيرة.
في جامع جورج تاون تتم دراسة أعمال "أرسطو" و"كانت"
وغيرهما باستخدام عدسة "ستار تريك" لفهم أفكارهم.