EN 
هل كنت تتخيل أن تنتهي مباراة الأسبوع التاسع في الدوري الأسباني لتعلن ترتيباً غريباً لجدول المسابقة الأوروبية الأكثر حدة في الصراع بين أقوى فريقين في العالم، وتهوى بالفريق الملكي ريال مدريد إلى المركز الخامس.
ريال مدريد جمع 14 نقطة من تسع مباريات، في بداية هي الأضعف في تاريخه، بعد الفوز في 4 مباريات وتعادل في مباراتين وهزيمة في 3 مباريات، بينما يعتلي الصدارة فريق آلافيس بـ 17 نقطة يتبعه إشبيلية بـ 16 نقطة، وبرشلونة وأتليتكو مدريد بـ 15 نقطة.
صدمة رحيل زيدان
ريال مدريد حقق ثلاثية تاريخية متتالية بحصد لقب الشامبيونز ليج مع المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، في سابقة لم يفعلها أي نادٍ أوروبي.
كان الفريق الملكي يطمح في
استكمال المسيرة مع المدرب الفرنسي، غير أن زيدان فضل الاكتفاء بهذه الانجازات
ليحصل على استراحة محارب، بينما باقي المحاربين في فريق الريال يذوقون مرارة
الخسارة في ميادين إسبانيا.
لوبيتيجي، المدرب الحالي لم تؤهله خبراته لقيادة الملكي، ربما
ثقة الاتحاد الاسباني في إسناد مهمة تدريب المنتخب إلى المدرب غير المعروف شعبيا
أغرت رئيس النادي "بيريز" لخطف المدرب الاسباني في صفقة خاسرة ومشبوهة.
رونالدو شبع من الريال
كان وجود البرتغالي قائدًا لهجوم ريال مدريد يمنح ثقلا للفريق
ويعطي الثقة لمن حوله، الإسم فقط كان يهز دفاعات الخصوم، قبل أن يرحل رونالدو
تاركا المهمة لجاريث بيل السائم من الريال، و بنزيمة الذي لا يحالفه التوفيق
كثيرا، وإيسكو متذبذب المستوى.
كان لرحيل رونالدو صدمة
للفريق، حيث إن ريال مدريد أضحى بلا قائد حقيقي أو نجم يقود خط هجومه، كما أن
سياسات الإدارة فشلت في انتداب بديل لـ رونالدو واكتفت بوجود لوكا مودريتش أفضل
لاعب في العالم، بيد أن مودريتش لا يستطيع دعم الهجوم سوى بالتمرير فقط وليس
التسجيل دائماً.
ماذا يحتاج الملكي
قبل بداية الموسم فشلت الإدارة، في انتداب صفقات من العيار
الثقيل على الرغم من ترديد بعض الأسماء الكبيرة، غير أن شيئاً لم يحدث.
اليوم يحتاج ريال مدريد بشدة إلى لاعبين
أمثال البلجيكي إدين هازارد الذي صرح برغبته في اللعب للريال، والمصري محمد صلاح
الذي عاد اسمه يتردد من جديد، والإنجليزي هاري كين مهاجم توتنهام.
صحف إيطاليا تتحدث عن قرب رحيل لوبيتيجي -وهي أخبار سارة
لجماهير الملكي- واقتراب الإيطالي كونتي مدرب تشيلسي السابق من قيادة الملكي.
