EN 
الحكومة تحسم مصير المتحف المصري بالتحرير عقب افتتاح الكبير بالرماية
رد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، على ما تردد في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء، تُفيد بغلق المتحف المصري في التحرير؛ بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.
وقال المركز إنه تواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أنها عارية تمامًا عن الصحة، وأن المتحف المصري بالتحرير سيظل مفتوحًا لاستقبال زائريه من المصريين والعرب والأجانب بشكل طبيعي دون أي تأثر بافتتاح المتحف الكبير حيث سيعملان معا.
وأضاف أن الوزارة أوضحت أن مبنى المتحف المصري بالتحرير يعد أثرًا في حد ذاته وأحد المعالم الفريدة بالقاهرة يأتي لزيارته السائحين من جميع دول العالم، مشيرةً إلى أن كل ما يتردد في هذا الشأن شائعات تستهدف إثارة البلبلة والإضرار بالسياحة المصرية.
وقالت الوزارة إنه خلال الأيام القليلة الماضية، تم تنظيم احتفالية بمناسبة مرور 116 عامًا على إنشاء المتحف المصري بالتحرير، وكان من أهم مظاهر هذه الاحتفالية افتتاح سيناريو العرض المتحفي الجديد لكنوز يويا وتويا الأثرية- أجداد الملك "اخناتون"- والتي ستحل، هي وكنوز تانيس الملكية، محل مقتنيات الملك توت عنخ آمون عقب نقلها إلى المتحف المصري الكبير قُبيل افتتاحه عام 2020.
وخلال ردها على المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ناشدت وزارة الآثار، وسائل الإعلام، توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة لدى الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسار؛ يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة ([email protected]).
