EN 
رب ضارة نافعة..هذا القول المأثور ينطبق بشدة علي الجدل الدائر حاليا حول واقعة تسلق مصور دانماركي وصديقته للهرم ليلا،والتقاطهما مجموعة صور أحدها صورة غير لائقة.
النفع هنا يتمثل في الكشف عن مجموعة من الصور القديمة والنادرة جدا لمشاهد تسلق الأهرامات يعود أغلبها الي عام 1931،حيث كان حينها تسلق الأهرامات متاحا وغير مجرم قانونا، وهي الحالة التي استمرت حتي مطلع التسعينات بعد تجريم ذلك بالقانون.
وكما يظهر في تلك الصور،فإن أغلب أبطال تسلق الجبال حينها مصريون من الصعيد بالجلباب زيهم المميز، حيث كانوا يعملون مرشدين سياحيين ومسمي وظيفتهم حينها كان"الترجمان"، وكان جزءا من عملهم مرافقة السائحين في الصعود إلي قمة الهرم.
ومن أشهر تلك الصور، واحدة يظهر فيها مصري تسلق الهرم وهو في وضع السجود علي قمته،كذلك صورة أحد المصريين وأمامه سائحتين تشهدان لحظة غروب الشمس من أعلي قمة الهرم.
كما يظهر في احدي الصور عدد من الرجال بعد أن تسلقوا الهرم وكأنهم يلتقطون سيلفي قبل 90 عاما، وخلفهم شارع الهرم كطريق زراعي ممتد من ميدان الجيزة حتي الاهرامات،فيما تظهر قري الطالبية و الكوم الاخضر و نزلة السمان و البطران كبيوت مثناثرة وسط الاراضي الزراعية.
