الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاتحاد الأوروبي يسعى لتحرير الكرة النسائية من المصطلحات الذكورية

صدى البلد

أكدت مطورة الأعمال بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بولي بانكروفت، أن الاتحاد مستمر في تطوير مستوى وشعبية كرة القدم النسائية في مختلف أرجاء القارة العجوز، مع السعي جديًا لتحريرها من "المصطلحات الذكورية" التي ساهمت منذ سنوات في انعزالها عن المجتمع الأوروبي.

وتشرف بانكروفت على حملة أطلقها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في العام الماضي، حملت عنوان (WePlayStrong)، والتي تشجع الفتاة الأوروبية على ممارسة كرة القدم، وتحديدًا فئة المراهقات.

وقد ركزت الحملة في المقام الأول على تغيير ثقافة المجتمع الأوروبي تجاه الكرة النسائية، حيث أوضحت بانكروفت عبر الموقع الرسمي للقناة الأيرلندية (آر تي أي سبورت): "نعرف أن كرة القدم النسائية تعاني من مشكلة في الصورة الذهنية، دائمًا يُنظر لرياضة كرة القدم على أنها رياضة ذكورية، ولم يكن هناك اهتمام أو وعي بالكرة النسائية".

ترى بانكروفت أن وسائل التواصل الاجتماعي من الأسلحة المهمة في نشر الوعي بكرة القدم النسائية في قارة أوروبا، لتعتمد حملة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (WePlayStrong) على موقع تويتر أولًا ثم إنستجرام.

وأوضحت: "يجب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ويجب أن يكون لدينا مؤثرون يدعمون ثقافة كرة القدم النسائية، لأن الحملة موجهة أولًا للفتيات المراهقات".

وشددت بانكروفت على أهمية إنشاء هوية خاصة للمنتخبات النسائية، من أجل الخروج من أزمة المقارنة بين الكرة النسائية والخاصة بالرجال، موضحة: "يمتلك منتخب إنجلترا و كذلك هولندا هوية خاصة، هذا الأمر سيعطي هوية مختلفة للكرة النسائية".

وأضافت: "لدينا بصراحة معضلة كبيرة وهي تضارب مصطلح (كرة القدم) مع مصطلح (كرة القدم النسائية)، من الواجب إطلاق لقبي (كرة القدم النسائية - كرة القدم الرجالية) أو الاكتفاء بمصطلح واحد يجمع كلا الجنسين وهو (كرة القدم) فقط".

وحول تفسير اسم حملة (WePlayStrong)، أكدت بانكروفت: "لقد تعمدنا اختيار كلمة (قوة) والتي تحمل دلالات خشنة وقريبة لمفهوم العضلات في شرق أوروبا، لكن نريد الإشارة إلى قوة في العقل والثقة بالنفس، وكلمة (نحن) وهي جعل الفتيات كفريق واحد اجتماعيًا، وكلمة (نلعب) هي مهارة اللعب والتي تعتبر تحديا للفتاة وأيضًا للحملة".

وواصلت: "يستهدف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشكل مباشر الآباء في محاولة لدفعهم إلى تشجيع فتياتهم على المشاركة في اللعبة، وإعطاء الفتيات نفس الفرص لحضور المباريات واللعب كما يتم تقديمها لأبنائهم".