بـ السيرة والتربلة والسيوف..رقصات مثيرة لأهالي الشلاتين.. فيديو

لا يزال الجزء الجنوبى بمحافظة البحر الأحمر يتميز بالإحتفاظ بعاداته وتقاليده التى توارثها جيل بعد الآخر، حيث تتعلق تلك العادات والتقاليد بالطعام والشراب أو المناسبات كالأعياد والأفراح، فنجد ضمن تلك العادات الفلكورية رقصة تسمي "التربلة" أو "الهويست" وهي رقصة باستخدام السيوف والدروع وتعتبر رقصة استعراضية كدليل على الشجاعة والفروسية.

كذلك من ضمن العادات والمجاملات، رقصة معينة لها أسلوب خاص تسمى "السيرة" وهى الأغرب فى طريقة ادائها حيث يضرب العريس اصدقاءه باستخدام الكرباج.

ويؤكد سر الختم شيخ مشايخ منطقة حلايب وشلاتين أن رقصة التربلة هي رقصة توارثناها من جيل إلى جيل ومازلنا حتى الان نحافظ عليها فهي تجسد مدلولا لدينا من الاقدام والشجاعة والفروسية حيث يجتمع الشباب في شكل نصف دائرة ويلتقط الشاب الذي سيقوم بالرقص الدرع والسيف من الأرض ويرقص بها على انغام آله وترية تسمي " التنبورة " وكذلك الدفوف.

ويضيف محمد طاهر شيخ مشايخ أبو رماد أن هناك رقصة تسمي " بالسيرة" وهي عبارة عن رقص على انغام الموسيقى ويقوم العريس بضرب اصدقائه ممن اتوا لمجاملته بالكرباج على ظهورهم وكلما زادت المجاملة اصر صديق العريس على ان يحصل على ضربات بالكرباج اكثر لاظهار مدي تحمله ويكون على العريس رد تلك الضربات في فرح صديقه الذي جامله مشيرا الي ان اغلب تلك الرقصات مرتبطة بالفروسية واظهار الشجاعة والتحمل والإقدام.

ويشير ادم حسن من الشلاتين أن هناك رقصة تسمى ايضا " الهوسييت" هي رقصه فلكلورية تشتهر بها قبيلة البشارية وهي تستخدم بأمساك السيف مع اﻻمساك باﻷيدي اﻷخري بالدركة وهي دائرية الشكل تصنع من جلد سميك وهي أن يتباري كل شابين باستعراض مهارتهما وقوتهما وقدرتهما في كيفية التحكم بالسيف في مواجهة أي خطر أو عدو يظهر له في محيط بيئته