قطري اغتصب ابنتها وحرق الجثة.. مأساة أم بريطانية بحثا عن العدالة في الدوحة

اتهم قس بريطاني دولة قطر بالمماطلة في محاسبة مواطن قطري متهم باغتصاب وقتل شابة بريطانية قبل سنوات، قائلا إن الدوحة تتعمد إطالة معاناة والدة الفتاة المقتولة.

وقال ديفيد جرين إن أليسون باترسون والدة الشابة لورن المقتولة في قطر مجبرة على معركة لا تنتهي من أجل العدالة في الدوحة، وفقا لصحيفة "ذاناشونال" الإماراتية.

قتلت لورن باترسون البالغة 24 عاما في 2013، على يد مواطن قطري اغتصبها ثم قام بقتلها طعنا قبل أن يحرق رفات جثتها ويدفنها لإخفاء هوية القتيلة، وصدر بحق المتهم حكم بالإعدام مرتين إلا أنه تم تخفيفه ليصبح 5 سنوات فقط.


وأوضحت الصحيفة أن والدة الشابة المقتولة توجهت إلى الدوحة أكثر من 30 مرة لمتابعة سير القضية في محاولة بائسة للبحث عن العدالة في قطر، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف هوية لورن بعد فحص الحمض النووي.

وقارن القس البريطاني بين قضية مماثلة لمقتل مواطن بريطاني في نيوزلندا يدعى جريس ميلان، قائلا إن نيوزلندا أعربت عن أسفها وندمها، إلا أن رد قطر كان مخزيا، مضيفا أن نيوزلندا تقدمت باعتذار وحاولت مساعدة عائلة المتوفي، عكس قطر التي تستمر في إطالة معاناة باترسون.

وأضاف أن الأولوية للقضاء القطري في تلك القضية ليس تحقيق العدالة، متسائلا "ما هي نوع الإجراءات التي كانت ستتخذ ضد قاتل لوران إذا كان غير قطري؟"، فيما تعهدت الوالدة بالاستئناف ضد الحكم المخفف على قاتل ابنتها في قطر، وفقا للصحيفة.

كان مسئول بالخارجية البريطانية قد أكد في وقت سابق إن الدبلوماسيين يتواصلون مع عائلة باترسون وسيواصلون دعمها.