الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حيثيات الإعدام لـ خاينة العشرة والعيش والملح.. اتفقت مع ابنتها وعشقيها على قتل زوجها.. و4 أيام تنقذ الابنة من حبل المشنقة

محكمة - ارشيفية
محكمة - ارشيفية

تجردت ربة منزل من كافة مشاعرها الإنسانية، وتناست العشرة وخانت العيش والملح وصادقت الشيطان وتحالفت هى وابنتها مع سائق توك توك وارتكبوا جريمة قتل بشعة هزت ربوع محافظة البحيرة.

قاموا مع سبق الإصرار والترصد بقتل الزوج الذى يعمل أمين الشرطة بعد اكتشافه وجود علاقة آثمة بين ابنته وسائق التوك توك بعلم والدتها.

جرت وقائع القصة بقرية محلة عبيد بدائرة مركز إيتاى البارود بالبحيرة. 

خرج فى يوم 24 من شهر أكتوبر عام 2018، "قطب. ا. ز"، 54 سنة يعمل أمين شرطة إلى عمله وبعد ذلك فوجئ نجله محمود 24 سنة، يعمل فلاح ببعض الأهالى بقريته يبلغوه بأنهم عثروا على جثة والده مسجاة على الطريق بمدخل القرية وذهب محمود ليتأكد من صحة كلام الأهالى واكتشف أن والده جثة هامدة ملقاه على الطريق وبه عدة إصابات عبارة عن "جروح متعددة بالرأس، واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف والأذن اليمنى"، وعلى الفور أبلغ الشرطة وتم نقل جثة والده للمستشفى العام بايتاى البارود. 

وعلم محمود نجل المجنى عليه من الأهالى أنه كان يوجد علاقة غير شرعية بين شقيقته فاطمة 18 سنة وسائق توك توك بعلم والدته وأنهما كانا يتقابلان بعد خروج والده للشغل مما تسبب فى إساءة سمعتهم بالقرية وبعد اكتشاف الأب هذه العلاقة الآثمة ونشبت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة مع الأم والابنة وبعدها عقدوا النية والعزم واتفقوا مع العشيق على قتل الزوج عدة محاولات  إلا أنها باءت بالفشل. 

تربص المتهمين الثلاثة بالزوج خارج المنزل وانتظروه فجر يوم ارتكاب الجريمة بمدخل القرية وبتحريض من الزوجة أحضر سائق التوك توك "عصا"، وأعدت الابنة "عتلة حديدية"، وعند توجهه إلى عمله، قاموا بالتعدى عليه بالضرب محدثين به إصابات أودت بحياته وتخلصوا من أدوات الجريمة بإلقائها بإحدى المجارى المائية. 

قضت محكمة جنايات دمنهور، مساء أمس برئاسة المستشار محمد حسام النجار، وبعضوية المستشارين مصطفى على خلف، وأشرف عبدالرحمن عبدالعال بالحكم بإعدام ربة المنزل وسائق التوك التوك "عشيق ابنتها" لقتلهم زوجها أمين شرطة بإيتاى البارود بالبحيرة عقب تصديق المفتي على الحكم.

كما قضت بالحكم على ابنة المجنى عليه بالحبس 15 عاما لعدم بلوغها السن القانونى.

وكشفت حيثيات الحكم أن المتهمة الثالثة صدر ضدها حكم مخفف بالحبس 15 سنة قبل بلوغها السن القانونى بأربعة أيام وذلك على الرغم من أنها شريك أساسي في الجريمة وأصبح سنها مانعا قانونيا من الحكم عليها بنفس عقوبة الأم والعشيق حيث إن سنها لم يكمل السن القانونى ب 4 أيام وبذلك تعامل المتهمة معاملة الحدث.

وترجع أحداث الجريمة التى تلقى مديرية امن البحيرة بلاغا من مركز شرطة إيتاى البارود من المستشفى العام، بوصول "قطب. ا. ز" 54 سنة،" أمين شرطة"، ومقيم قرية محلة عبيد دائرة المركز "جثة هامدة" إثر إصابته بجروح متعددة بالرأس، واشتباه نزيف بالمخ، وكسر بعظام الجمجمة، ونزيف بالأنف والأذن اليمنى.

وبالانتقال والفحص وبسؤال نجله "محمود" 25 سنة، فلاح ومقيم بذات الناحية، تبين بخروج والده من المنزل صباح يوم الجريمة في طريقه لجهة عمله، إلا أنه أبلغه بعض الأهالى بوجوده مصابا بالطريق بمدخل القرية ..وكشفت  تحريات المباحث أن مرتكبى الواقعة "بسام. م. ب" 34 سنة سائق "توك توك"، و"صفاء. ف. ز" 44 سنة، ربة منزل "زوجة المجنى عليه"، و"فاطمة. ق. ا" 18 سنة، ربة منزل "ابنة المجنى عليه"، وجميعهم مقيمين بذات الناحية.

تم ضبط جميع المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة، لوجود علاقة غير شرعية بين الأول والثالثة بعلم والدتها "الثانية"، وكذا سوء سلوك وسمعة الأخيرتين، ونظرا لعلم المجنى عليه بهذه العلاقة، فقد عقدوا العزم وبيتوا النية على التخلص منه، بعدة محاولات باءت بالفشل.

وبتاريخ الواقعة أعد الأول "عصا"، وأعدت الثالثة "عتلة حديدية"، وقاما بالتربص له بمدخل القرية "بتحريض من الثانية" حال توجهه لعمله، وقاما بالتعدى عليه بالضرب محدثين إصابته التي أودت بحياته، وأضاف الأول بتخلصه من الأدوات المستخدمة بإلقائها بإحدى المجارى المائية.