الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد ما شابت عاوزة تتخلع.. زوجة: حولني لخدامة وسايسة عربيات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أتذكر لحظات السعادة وكأنها حلم مر فى حياتى ساعات معدودة، عشت ورضيت بالزمن وعيشة النكد وقولت ضِل راجل ولا ضل حيطة".

انطلقت السيدة عايدة.م التى تخطى عمرها الخمسين عام لتتوقف حياتها مع زوجها عند هذا الحد وكأن يدها توقفت عن التجديف فى مركب العيش مع زوجها الذى يكبرها بخمس أعوام وحول حياتها لمأساة من النكد وعدم الإنفاق على أبنائه.

وروت عايدة. م حكايتها لـ"صدى البلد"، مُبتسمة قليلاً ويبدو إحساسها بالحياة متبلدًا بعض الشيء، تزوجت من 30 عاماً من سيد.ع يعمل فى محل عطارة فى القاهرة القديمة وكان زواجنا تقليدي عن طريق الأقارب وكنت فرحانة جدا بأننى هلبس الفستان الأبيض زى كل بنات جيلى كنت فى الثانية والعشرين من عمري وفى هذا الوقت كان الناس يعتبرون أن من يقترب عمرها من العشرين كأن قطار الزواج فاتها حيث كانت تتزوج الفتيات فى سن الـ15 و17 سنة .

وتابعت: والدى كان يعمل فلاحًا فى قطعة الأرض التي ورثها عن والده بإحدى المحافظات الريفية، وكانت حياتنا متوسطة وأمى ربة منزل تعكف على تربيتنا أنا وأخوتى الستة، سعادتى بالزواج كانت كبيرة لأن حسيت إنى انتقل من حياة إلى أخرى وهخرج للقاهرة وأري عالما جديدا.

وأردفت: رزقنا الله بـ 5 أولاد منهم من أكمل تعليمه فى المعهد ومنهم من توقف عن التعليم فى المرحلة الابتدائية خرج ، تزوج منهم 4 وتبقى الولد الأخير أوشك على الزواج".

بعد أن تزوجنا بـ 5 سنوات أصبح زوجى متكاسلاً لا يريد الإنفاق عليهم ويفتعل كل يوم مشكلات بيننا، تبين بعدها بفترة حوالي عام أنه متزوج من أخرى تعمل فكهانية تصغره بسنوات، وترك البيت لفترات طويلة وعاد ليري أبناءه من وقت لآخر .. تحملت العيشة معاه برغم زواجه من أخرى كنت خائفة أذهب لبيت عائلتي وأولادي قولت "مين يربيهم ولا ينفق عليهم.. أهو ضل راجل ولا ضل حيطة".

وأدرفت: لم أجد وسيلة للإنفاق عليهم وتربيتهم إلا إنى أخرج للعمل فى البيوت أغسل وأمسح السلالم والسيارات حتى أجلب لهم المال الحلال، إلى أن قدرنى الله على تربيتهم وتعليمهم وزواجهم، ونسي والدهم أن له أبناء يسأل عليهم.

استطردت: "طلبت الطلاق أكثر من مرة رفض وقال معنديش حاجة اسمها طلاق.. هسيبك زى البيت الوقف".

واختتمت حديثها: كبرت فى السن ولم أقو على العمل طلبت الخلع منه لأن كل ما أطلب المساعدة من أحد يقول إنتى على ذمة راجل".