الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد نجاة السودان من سداد 314 مليون دولار بسببها.. قصة المدمرة الأمريكية كول التي ضربتها القاعدة

المدمرة الأمريكية
المدمرة الأمريكية كول

قضت المحكمة الأمريكية العليا اليوم، الثلاثاء، بعدم أحقية البحارة الأمريكيين الذين أصيبوا في تفجير المدمرة الأمريكية كول على يد تنظيم القاعدة، في الحصول على 314.7 مليون دولار من حكومة السودان، والتي كانت قد قضت بها محكمة أمريكية أخرى.

واقعة الهجوم على المدمرة الأمريكية "يو إس إس كول"، والتي تم الهجوم عليها في 12 أكتوبر عام 2000، خلال تواجدها بميناء عدن باليمن خلال تزويدها بالوقود، والتي تم الهجوم عليها من قبل عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي.

المدمرة الأمريكية التي كانت متواجدة في مينا عدن للتزود بالوقود، استغل عناصر تنظيم القاعدة تلك تواجدها لتفجير المدمرة، والذين تسللوا إليها من خلال قارب صغير محمل بكميات أكثر من 250 كيلو من المتفجرات شديدة الانفجار، حتى اصطدم القالب بالمدمرة في تمام الساعة 11 و 18 دقيقة صباح يوم 12 أكتوبر عام 2000.

الانفجار الكبير الذي حدث للمدمرة الأمريكية "كول" تسبب في فتحة في المدمرة بطول 12 مترا في جانبها، ومقتل 17 من البحارة الأمريكيين المتواجدين على متن تلك المدمرة، وإصابة 49 آخرين، والذي تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية وقتها بالرد على هذا الهجوم.


وردا على هذا الحادث عمدت الولايات المتحدة الأمريكية، اغتيال الرجل الأول لتنظيم القاعدة في اليمن في ذلك الوقت، ويدعى أبو علي الحارث، والذي تم اغتياله عن طريق عناصر من وكالة الاستخبارات الأمريكية، بإطلاق النار على سيارته داخل اليمن، باعتباره كان المخطط الرئيسي لتلك العملية.

اتهام السودان

وفي عام 2007 اتهم قاض أمريكي، الحكومة السودانية بالضلوع في الهجوم على المدمرة الأمريكية كول، بحجة أن الحادث وقع في الوقت الذي كانت تتهم فيه السودان برعاية الإرهاب وإيواء زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن.

أصابع الاتهام الأكبر نحو السودان في تلك الضلوع في هذا الهجوم، أنه حدث بعد عام واحد من قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضرب مصانع الأدوية السودانية بحجة تصنيع مواد كيماوية داخل تلك المصانع.