الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محمد صبحي: تمنيت أكون راقص باليه .. ووالدي صفعني احتراما للمسرح

محمد صبحي
محمد صبحي

تحدث الفنان محمد صبحي عن رغبته في أن يكون راقص باليه، وليس ممثلا، كما تحدث عن دور والده في تعلقه واحترامه للمسرح، وموقفه من مسرح مصر، وذلك خلال حوار لإحدى المجلات العربية.

وإليكم أبرز تصريحاته:
- عمل والدي مديرا إداريا في فرقة رمسيس نجيب جعله يحترم المسرح، وعلمني ضرورة احترام المسرح، وذات مرة صفعني على وجهي لأني جلست على كرسي المسرح بقوة، ما أحدث صوتا.

- بدأت مشاهدة العروض المسرحية في سن السادسة من خلال مسرحيات يوسف وهبي، وبدأت علاقتي بالقراءة في المرحلة الإعدادية، وكنت اقرأ هاملت وغيرها دون فهم.

- كنت أتمنى أن أكون راقص باليه ولكن حين ذهبت لتقديم أوراقي، قالوا لي لا بد أن تأتي صغيرا، لا يصلح الآن، فسألتهم عن معاهد أخرى للفنون فأخبروني عن معهد التمثيل والسينما، فاخترت الأول.

- نعم أنا صارم فيما يخص العمل، فمواعيد البروفات إلزامية، لا يصح التأخر عنها، وهناك بعض الفنانين يشعرون بالملل من ذلك.

- أشرف عبدالباقي ممثل عظيم، وما صنعه مسرح مصر جميل، ولكن لا يمكن أن نطلق عليه مسرحا، المسرحية تُكتب في سنة ويتم عمل بروفات قبلها عام آخر، لكن مسرح مصر يكتب في يوم ويقدم في ساعة.

- هناك العديد من المسرحيات الموجودة لديّ وحتى الآن لم يحن وقت عرضها، وقد كتبت «خيبتنا» عام 2004 والذي دفعني لكتابتها هو تدمير حضارة العراق، بعد مكتبتها، أخذت التصريح الرقابي عام 2007 وكانت لديّ ارتباطات لمسلسلات فظلت تؤجل حتى قررنا عرضها في مارس 2011 فاندلعت الثورة المصرية في يناير، وبطبيعة الحال تم تأجيلها، ولكن الآن وجدت أن التوقيت الأنسب لعرضها، فضلًا عن مسرحية جديدة أستعد لها وهي «هنوريك نجوم الضهر».