EN 
علق المتحدث الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، على قرار تركيا إلغاء التأشيرة الإلكترونية للجزائريين.
وقال حسان رابحيإن تركيا تعد واجهة سياحية للجزائريين ولكن القرارات الأخيرة، قد تنجم عنها قرارات صعبة ولكن دون أن تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقا لصحيفة "البلاد" الجزائرية.
وأكد حسان رابحي أن السلطات العليا ستتخذ الإجراءات اللازمة تجاه هذا القرار، مضيفا أن الطرفين سيجتمعان ويصلان لحل.
وكانت تركيا أعلنت ما وصفته صحف جزائرية بـ"الحرب" على المهاجرين الجزائريين، بتضييق الخناق عليهم واعتماد شروط تعجيزية من أجل منح التأشيرة.
وأوضحت السلطات التركية عبر شركة الطيران «TURKISH AIRLINES» بالجزائر، أن الجزائريين بات غير مرغوب فيهم في الظرف الراهن على عكس أي وقت مضى.
وكشفت في بيان عن شروط جديدة يتوجب العمل بها مع كل جزائري يرغب في دخول أراضيها، و إلغائها قرار منح التأشيرة الإلكترونية «سي 1».
وهو ما يعني العودة إلى العمل بنظام التأشيرة التقليدية بالنسبة للذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة.
وفرضت تركيا شروطا جديدة لم تكن موجودة من قبل ووصفت بالتعجيزية رغم أن أنقرة كانت ترغب في وقت سابق إلغاء التأشيرة بين البلدين،
وتشترط تركيا أن يكون بحوزة المسافرين وثيقة إثبات حجز تذاكر الطيران “ذهابا وإيابا”، مرفقة بشهادة الإقامة، إلى جانب حيازتهم لجواز سفر مدة صلاحيته لا تقل عن ستة أشهر، وحيازتهم وثيقة “التأمين على السفر” حسب القوانين المعمول بها في تركيا، كما اشترطت ضرورة حيازة طالبي التأشيرة على تبرير حيازتهم مبالغ مالية كبيرة بقيمة 50 دولارا عن كل يوم يقضيه على الأراضي التركية.
وأوضحت السفارة التركية بالجزائر في بيان أنه بخصوص التأشيرة الإلكترونية من صنف “سي1″، أنها تبقى سارية المفعول ومعمول بها بالنسبة فقط لفئة طالبيها الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 سنة، لتصبح لاغية ابتداء من أكتوبر المقبل، على أن يتم استبدالها مباشرة “بالفيزا التقليدية” والعادية التي يتم استخراجها من خلال الحصول عليها وفق الإجراءات الاعتيادية التقليدية بدفع جواز السفر على مستوى المكاتب التابعة للسفارة.
