جنرال كردي: الأتراك يواصلون عدوانهم رغم اتفاق وقف إطلاق النار

صرح قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، اليوم الخميس، بأن القوات التركية ومسلحي الفصائل السورية الموالية لها أو ما يطلق عليهم "الجيش الوطني"، مستمرون بارتكاب الخروقات في منطقة "سري كانييه" رغم وقف إطلاق النار المعلن عنه بين الجانبين.

وكتب عبدي في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، إنه "على الرغم من إعلان الأتراك، إلا أنهم ومن معهم من جهاديي ما يُسمى (الجيش الوطني) مستمرون في خروقاتهم". في إشارة إلى إعلان الجانب التركي وقف العملية العسكرية على شمال سوريا.

وأضاف مظلوم أن الأتراك ومسلحي الفصائل السورية الموالية لأنقرة يشنون الهجمات على الجبهة الشرقية لمنطقة رأس العين". لافتا إلى أنه "على الجهات الضامنة لوقف إطلاق النار القيام بمسؤولياتها من أجل لجم الأتراك وإيقاف عملياتهم".

وبدأت العملية العسكرية التركية المدعومة من فصائل سورية مسلحة موالية لأنقرة باستهداف مناطق متفرقة من كوردستان سوريا، خصوصًا مدينتي "سري كانييه" و"كري سبي"، وتسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، فضلًا عن نزوح مئات آلاف المدنيين باتجاه مدن ومناطق أخرى في كوردستان سوريا، وإلى إقليم كوردستان أيضًا، وأثار الهجوم التركي استياءً واستنكارًا دوليًا في ظل خشية دول عدة من عودة تنظيم داعش، وحدوث أزمة إنسانية جديدة.

وتسبب الهجوم التركي الذي انطلق في 9/10/2019 قبل أن يتوقف في 17/10/2019 بموجب اتفاق تركي – أمريكي، بتهجير 300 ألف شخص وفقدان 235 مدنيًا حياتهم إلى جانب إصابة أكثر من 700 آخرين.