الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقرير يفضح قطر ودعمها المتواصل للعدوان التركي على شمال سوريا

قطر وتركيا
قطر وتركيا

يوم بعد يوم، وتؤكد قطر أنها تغرد بعيدًا عن سرب الإنسانية وذلك بدعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وكان آخر ذلك تأييد قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالعدوان العسكري التركي على سوريا، للقضاء على الأكراد، ما يكشف التحالف الوثيق بين البلدين الداعمين للإرهاب.

وقال معهد بحوث إعلام الشرق الأوسط، في تقرير له إن دعم قطر للعدوان العسكري التركي فى شمال سوريا يعكس التحالف الوثيق بين البلدين، خاصة وسط الإدانات العديدة من قبل الدول العربية، وتحديهما للجامعة العربية.

وأضاف المعهد أن التحالف القائم بين البلدين في السنوات الخمس الماضية، يتجلى في التنسيق السياسي بينهما وفي التعاون على أعلى المستويات في العديد من المجالات المتنوعة.

وأشار إلى أنه في عام 2014، وقعت الدولتان اتفاقية عسكرية، بشأن تواجد القوات التركية على الأراضي القطرية، ف ضلا عن تجمع لجنة استراتيجية مشتركة، أنشأها البلدان في عام 2015 سنويًا، كما وقعا العشرات من التفاهمات والاتفاقيات في مختلف المجالات.

كما دعم البلدان بعضهما البعض في الأزمات خلال السنوات الأخيرة، وكان آخرها تأييد الدوحة للعدوان التركي على سوريا، والذي جاء عقب إعلان الولايات المتحدة عن سحب قواتها من البلاد برغم رفض الجامعة العربية والدول الأجنبية هذا الأمر، فيما دعمت تركيا قطر، بعد المقاطعة العربية التي فرضتها المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة، بسبب إرهاب الدوحة، وخلال الأزمة الدبلوماسية بين أنقرة وواشنطن في عام 2018، قدمت قطر أموالًا بلغت 18 مليار دولار لـ أردوغان.

وليس فقط السلطات القطرية، لكن الإعلام أيضًا كان يحشد مواطنيه لدعم العدوان التركي، بتغطية إيجابية للعملية العسكرية، وتقديم أنقرة كدولة تحارب الإرهاب وتساعد الشعب السوري، إلا أن هذا الأمر غير صحيح.

وتأكيدا على تقرير المعهد، قال كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض لـ أردوغان، في تصريحات، إن قطر ترسل أسلحة إلى تركيا لكي تتولى الأخيرة إدخالها إلى سوريا.

وأضاف كليتشدار أوغلو: "لقد جمعوا كل الإرهابيين من آسيا وأمريكا وأوروبا وأرسلوهم إلى سوريا عبر تركيا".