الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمة تلقي بالمسلم في النار لمسافة أبعد ما بين المشرق والمغرب

كلمة تلقي بك في النار
كلمة تلقي بك في النار

قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إنه لا ينبغي للإنسان أن يتكلم إلا إذا كان الكلام خيرًا وهو الذي ظهرت مصلحته وأنه حين الشك في المصلحة فالكف عن الكلام أولى.

وأوضح الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، أن أنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إنَّ الْعَبْد لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمةِ مَا يَتَبيَّنُ فيهَا يَزِلُّ بهَا إِلَى النَّارِ أبْعَدَ مِمَّا بيْنَ المشْرِقِ والمغْرِبِ».

وأضاف الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ أن من أصول السلامة والنجاة حفظ اللسان من الشرور والآثام والزور والكذب والبهتان قال تعالى: «مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ », وقال النبي صلى الله عليه وسلم : «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت»، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بقاعدة السلامة فقال: « من يضمن لي ما بين لحييه وما بين فرجيه أضمن له الجنة».

وتابع الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ أن من أعظم الموبقات وأقبح الجرائم الغيبة وهي ذكر المسلم أخاه في غيبته بما يكرهه مستشهدًا بقوله تعالى «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ. وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا . أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ. وَاتَّقُوا اللَّهَ . إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ »، وعن النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه قال : «أتدرون ما الغيبة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره. قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».