EN 
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" تقول صاحبته: "ما علاج التردد الدائم وعدم القدرة على اتخاذ القرار؟".
وأجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن مسألة التردد الدائم فى اتخاذ القرار تعود إلى العديد من الأسباب النفسية والاجتماعية للشخص، أبرزها عدم تربيته على اتخاذ القرارات منذ صغره.
وقال الشيخ محمد عبد السميع إن من أبرز الأسباب أيضًا للتردد الدائم وعدم القدرة على اتخاذ القرار هو إلغاء شخصية الإنسان والقيام باتخاذ القرارات عنه دائمًا.
وأضاف أمين الفتوى أن تردد الشخص فى اتخاذ قرار بعينه قد يكون مؤقتًا لإصابته بصدمة ما نتج عنها تشويش فى أفكاره وعدم قدرة على رؤية مجريات الأحداث.
واختتم فتواه قائلًا: "التردد له العديد من الأسباب التى ينتج عنها، ولعلاجه والتخلص منه لابد من تحديد السبب وإعادة تأهيل الشخص بناء عليه".
سائل يشكو من ضيق رزقه.. وأمين الفتوى ينصحه بهذا الأمر
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» يقول صاحبه: « دايمًا مش ملاحق على المصاريف واللي خارج من المرتب مش قد اللي داخل؛ فما السبب وماذا أفعل؟».
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السبب ارتفاع الأسعار وكثرة الاحتياجات والتفكير الدائم فى تقليل النفقات.
وأوضح أن حل هذه المشكلة يرجع إلى محاولة السائل زيادة دخله؛ فالمسئوليات تزيد مع الوقت وتتأثر بكثرة احتياجات أسرته.
ونصح أمين الفتوى السائل بالبحث عن عمل إضافي؛ لفتح أبواب رزق متعددة بالعمل فى مجال يجيد العمل فيه، مختتمًا: "الأمر يحتاج إلى تفكير مبدع منك".
سائل: عندي وسواس في الطهارة.. وأمين الفتوى: مرض وعليك الذهاب للطبيب
عندي وسواس في الطهارة أرجو النصيحة... أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من يعاني من وسواس قهري متملك منه، فبعد أن يستعين بالله ويستعيذ به من الشيطان الرجيم، عليه أن يذهب إلى طبيب نفسي.
وقال أمين الفتوى خلال إجابته عن سؤال: "عندي وسواس في الطهارة أرجو النصيحة"، عبر البث المباشر للصفحة الرسمية للدار على "فيسبوك"، إن الذهاب إلى طبيب نفسي "لا عيب ولا حرام ولا شيء يخجل منه الإنسان بل هو مرض كباقي الأمراض".
وأضاف الدكتور محمود شلبي أن الطبيب النفسي سيساعد من يعاني من الوسواس القهري على التخلص من هذا الأمر.
سائل: وجدت مالًا فتصدقت به للمسجد.. والإفتاء: ما فعلته خطأ
قال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، إن المال الذي يجده الإنسان في الطريق أو الأماكن العامة ولا يعرف صاحبه يسمى لُقطة، والحكم الشرعي فيها أنها: إن كانت لها قيمة كبيرة وجب على من التقطها أن يعرّفها لمدة عام.
وأضاف الدكتور مجدي عاشور، في إجابته عن سؤال: «وجدت مالًا فتصدق به في المسجد، وبعد فترة زمنية ظهر صاحبه، فماذا أفعل؟»، أن المال الذي وجده الإنسان له أحوال في كيفية التصرف الشرعي فكان أولًا أن يعرف لمدة عام، أو يغني عن ذلك بأن يُسلم إلى قسم الشرطة ويحرر محضرا بذلك، أما وضع الأموال في المسجد قبل تعريفها فليس تصرفًا منشودًا.
ونصح مستشار المفتي، السائل، بأن يرد لصاحب «اللقطة» ماله، الذي تصدق به للمسجد، إذا كان قادرًا على ذلك، ويكون له أجر الصدقة، أو أن يسامحه صاحب المال الأصلي ويعتبره صدقة له.
