EN 
- مظاهرات اليهود والدروز تجوب إسرائيل
- إسرائيل تكشف حقيقة التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع حماس
- 500 جندي إسرائيلي مصابون بالسرطان بسبب تدريبات في نهر ملوث
- تل أبيب ترفض دخول آلاف الروس وموسكو تحقق مع عشرات الإسرائيليين
ذكرت قناة "كان" العبرية، أن المظاهرات اليهود والدروز انتشرت في أنحاء إسرائيل.
وقالت القناة إن طلاب مدارس يهود، تظاهروا في مدينة حيفا، احتجاجًا على قرار رئيسة البلدية عينات كاليش روتيم، بمنع الطلاب من القرى الدرزية المجاورة من الدراسة في مدارس المدينة.
وأوضحت القناة، أن تنظيم التظاهرة جاء تحت شعار: "الطلاب من حيفا يناضلون مع الطلاب من عسفيا ودالية الكرمل من أجل حق الدراسة معًا".
وتأتي هذه التظاهرة استمرارا لاحتجاجات العديد من سكان حيفا والقرى الدرزية على قرار رئيسة البلدية التي عللته بعدم توفر الميزانيات اللازمة لتمويل دراسة طلاب من خارج المدينة، وفق القناة.
وأشارت القناة، إلى أن عضو الكنيست عن حزب "كاحول لافان" غدير كمال مريح، ستشارك في التظاهرة إلى جانب الطلاب.
وقالت مريح: إن "أولياء أمور الطلاب لن يوافقوا على قطع التسلسل التربوي للطلاب من خارج حيفا ومن بينهم الطلاب الدروز، ولن يوافقوا على فصلهم عن أصحابهم في الصف جراء قرار بليد وعديم المسؤولية"، وفق تعبيرها.
وأضافت أنه "إذا قررت بلدية حيفا عدم استيعاب طلاب من خارج المدينة فعليها على الأقل السماح للطلاب بإنهاء تحصيلهم في المدارس إلى جانب زملائهم وعدم طردهم"، مؤكدة أن القرار يمس بالتلاميذ وأن أولياء الأمور لن يقبلوا به أبدًا".
وكشف إيلان أغوزي أحد أعضاء جمعية "الخفاش" التي تمثل جنود وحدة الكوماندو البحري المعروفة باسم "شييتت 13" عن أرقام جديدة في حادثة نهر الكيشون التي تم الكشف عنها عام 2000، والتي تدور أحداثها عن قيام سلاح البحرية بتدريب قواته من وحدة الكوماندو على الغوص في ذلك النهر المعروف بتلوثه الكيميائي.
ووفقا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن الحديث يدور عن نهر الكيشون المعروف عربيا باسم نهر المقطع الذي يجري من منطقة جنين ويصب في حوض البحر المتوسط في خليج حيفا.
وكشف أغوزي أن عدد ضحايا جنود الجيش الذين أصيبوا بمرض السرطان نتيجة تلقيهم تدريبات على الغوص في النهر الملوث، وصل إلى 500 جندي مصاب بمرض السرطان، من بينهم 100 جندي قد ماتوا متأثرين بذلك المرض.
وأجرى وزير الجيش الإسرائيلي نفتالي بينت، برفقة قائد الأركان كوخافي، زيارة لمنطقة الجولان، لتفقد تدريبات عسكرية يقوم بها الجيش الإسرائيلي هناك.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الوزير بينت، تطرق خلال الزيارة، للتواجد العسكري الإيراني في سوريا قائلا: "سوريا أصبحت فيتنام إيران".
وبحسب الصحيفة العبرية، أضاف الوزير بينت: "لن نقبل بالتواجد العسكري الإيراني في سوريا، وسنضاعف الضغط على إيران هناك".
ووفقا للصحيفة، تطرق الوزير بينت كذلك، لخبر اعتقال 50 ناشطا من الجبهة الشعبية برام الله، مؤكدا على أن "الجيش سيلاحق كافة منفذي العمليات بكل مكان".
وأشارت صحيفة "معاريف"، الى أن التدريبات التي تفقدها الوزير بينت، بالأمس في الجولان، تحاكي وقوع عدة سيناريوهات قتالية على الجبهة الشمالية.
وتلوح بوادر أزمة بين اسرائيل وروسيا تتعلق بمجال السياحة، فقد طردت السلطات الروسية، الأسبوع الحالي، 11 رجل أعمال إسرائيلي لدى وصولهم إلى مطار في موسكو، واستوقفت سلطات المطار 46 إسرائيليا لدى وصولهم، لأكثر من ساعتين.
وقالت السفارة الروسية في تل أبيب، ردا على أسئلة وسائل إعلام إسرائيلية، "افحصوا عدد سواح روسيا التي رفضت (إسرائيل) دخولهم هذا العام ففي النصف الأول من العام 2019 تم رفض دخول قرابة 3000 سائح".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات الروسية قدمت شكاوى لإسرائيل حول التعامل مع السواح الروس في مطار اللد، الذي وصفه مسؤول روسي بأنه "مزعج للغاية، وأن السواح الروس يخسرون إجازات رغم اتفاقية تأشيرات الدخول بين الدولتين.
وكانت السلطات الإسرائيلية نقلت 2133 روسيا، بينهم 46 طفلا، إلى منشأة الاعتقال في مطار اللد، في العام الماضي. وكان سن تسعة أطفال يقل عن عامين وثمانية يقل سنهم عن ستة أعوام.
وقالت السفارة الروسية في تل أبيب في بيان إنه "وفق المعطيات التي بحوزة السفارة، حتى الأول من ديسمبر 2019، لم يُسمح لـ5771 سائحا روسيا بالدخول إلى دولة الاحتلال (بعد وصولهم إلى مطار اللد) وفي شهر أكتوبر وحده لم يدخل إلى (إسرائيل) 568 سائحا روسيا، و569 في نوفمبر الماضي وفي كل يوم يتم توقيف حوالي 20 سائحا يصلون إلى إسرائيل ومعهم المال وضمن رحلة منظمة وتتم إعادتهم إلى روسيا".
وأوقفت السلطات الأمنية الروسية عشرات الإسرائيليين، في مطار الطيران في موسكو، حيث قامت باقتيادهم إلى التحقيق والاستجواب، في حين لم تسمح لهم بدخول الأراضي الروسية حتى اللحظة.
ووفقا لمقوع واللا، فإن الحديث يدور عن أكثر من 50 إسرائيليا من سياح ورجال أعمال تم توقيفهم وتم أخذ بياناتهم وبصمات أصابعهم.
من جانبه، أوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها تجري اتصالاتها مع وزارة الخارجية الروسية لحل المشكلة وللسماح للإسرائيليين بدخول الأراضي الروسية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن جهات إسرائيلية كشفت حقيقة التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع حركة حماس فى قطاع غزة.
وشككت جهات إسرائيلية مختلفة التوصل لاتفاق تهدئة طويل الأمد مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأظهرت وثيقة لمركز معلومات الاستخبارات والإرهاب في تل أبيب، أن هناك شكوك كبيرة في إمكانية التوصل لتهدئة طويلة الأمد مع حماس في قطاع غزة.
وأشارت الوثيقة التي نشرتها صحيفة "هآرتس" العبرية، إلى أن حماس لا ترغب بالارتباط بتهدئة تستمر 10 سنوات، ولكنها تريد التوصل لاتفاق مماثل للذي تم التوصل إليه بعد عملية "الجرف الصامد" (عدوان 2014)، وتريد تحسين الحياة للمواطنين بغزة بدون الارتباط بسنوات محددة.
وتشير الصحيفة، إلى أن قيادة الجيش الإسرائيلي رأت في تكرار الانتخابات وعدم وجود حكومة مستقرة سوف يقلل من قدرة المناورة السياسية ولن تسمح بالتوصل لاتفاق على نطاق واسع.
وأظهر الجنرال احتياط مايكل ميلشتاين، شكوكًا أكبر تجاه إمكانية التوصل لتهدئة طويلة لأسباب تتعلق بحماس التي لم تتخذ قرارًا إستراتيجيًا بشأن ذلك، إلى جانب عدم استعداد إسرائيل لتقديم تنازلات كبيرة وبعيدة المدى ملزمة لها خاصةً في ظل فترة الانتخابات.
