في ذكرى رحيل أم الدكاترة| كفاح ومآس إحسان القلعاوي.. ترملت على بناتها وهزمها السرطان

يوافق اليوم الثلاثاء، ذكرى رحيل الفنانة إحسان القلعاوي، التي توفيت في 31 ديسمبر عام 2008 بالولايات المتحدة، عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع مع المرض، حيث كانت تقيم مع ابنتها "إيناس" هناك، حيث كانت تتلقى علاجها في أحد مراكز نيوجيرسي، وتم دفنها في مقابر المسلمين بالولايات المتحدة.

تزوجت إحسان القلعاوي، من السيناريست الأشهر في الخمسينيات والستينات من القرن الماضي (محمد يوسف)، وقد تعرفت عليه أثناء عملهما سويا في الإذاعة حيث كانت تعمل بالقسم الإنجليزي وهو يعمل بالقسم الفرنسي.

وأنجبت إحسان القلعاوي، من زوجها محمد يوسف، 3 بنات هن الدكتورة إيناس يوسف دكتورة بكلية الإعلام، ومايسة دكتورة في علم (اللغويات ) بجامعة نيوجيرسي الأمريكية، ثم الدكتورة منال بكلية السياحة والفنادق وبذلك فقد لقبت (بأم الدكاترة ) وكان يحلو لها هذا اللقب، وتحرص على سماعه بصفة دائمة.

وفي عام 2008 وبالتحديد في 31 من شهر ديسمبر رحلت إحسان القلعاوي عن عمر 76 عاما في أحد المراكز الطبية بمدينة نيوجيرسي الامريكية، فأثناء زيارتها لابنتها الدكتورة مايسة شعرت بآلام مرض السرطان تهاجمها من جديد، بعد أن صارعت المرض اللعين منذ فترة سابقة لتقرر ابنتها استضافتها وعرضها على أشهر الأطباء بأمريكا.

وفشل الطب الأمريكي في فعل شيء لـ إحسان القعاوي، واسترد الله وديعته، بعد أن أدركها الموت خارج الوطن الذي نشأت وترعرعت على أرضه، وتدفن هناك في مدافن الجالية الإسلامية بنيوجيرسي، ويرحل معها مشوار فني غني بالأعمال الثرية، وقصة أم وزوجة ترملت على بناتها وأصرت أن توصلهن إلى بر الأمان وأن تلقب بالأم الطيبة (أم الدكاترة).