الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تركيا تعلن الاستعدادات لإرسال قواتها إلى ليبيا.. الجامعة العربية ترفض تدخلات أردوغان.. ومستشار الرئيس اليمني يشيد باتفاق الرياض.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • سبق: مستشار الرئيس اليمني يشيد باتفاق الرياض
  • الشرق الأوسط: تركيا تعلن بدء الاستعدادات لإرسال قوات إلى ليبيا
  • عكاظ: الجامعة العربية ترفض التدخلات الخارجية في ليبيا وانتهاك حظر توريد السلاح

تناولت الصحف السعودية اليوم الأربعاء، العديد من الموضوعات المهمة، وتصدر ذلك أن تركيا أعلنت بدء الاستعدادات لإرسال قوات إلى ليبيا، وذلك بموجب مذكرة التفاهم الخاصة بالتعاون العسكري والأمني الموقعة مع حكومة «الوفاق الوطني»، برئاسة فائز السراج، في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في الوقت الذي أكد فيه الرئيس رجب طيب إردوغان، أنه سيتم تنفيذ جميع بنود الاتفاق مع السراج. وقال إردوغان في رسالة، أمس، بمناسبة العام الجديد، «من خلال الدعم الذي سنقدمه إلى حكومة طرابلس في ليبيا، سوف نضمن تنفيذ جميع بنود الاتفاق المبرم بين البلدين».

وقالت "الشرق الأوسط" أن إردوغان، أضاف أن مخططات إقصاء تركيا من البحر المتوسط باءت بالفشل، نتيجة الخطوات التي أقدمت عليها أنقرة مؤخرًا، مشيرًا إلى أن مذكرة التفاهم الموقعة أيضًا مع حكومة السراج بشأن تحديد مناطق السيادة في البحر المتوسط بين بلاده وليبيا: «حققت مكاسب استراتيجية كبيرة لتركيا».

وتابع أردوغان موضحًا أن أول عمل ستقوم به حكومته بعد استئناف البرلمان لأعماله، هو تقديم مذكرة تفويض بشأن إرسال جنود إلى ليبيا، معتبرًا أن بلاده «تواجه على مدى السنوات السبع الماضية مخططات لمحاصرتها اقتصاديًا، وعن طريق (التنظيمات الإرهابية)، لكن استطعنا بوحدتنا وتكاتفنا إفشال تلك المخططات».

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لا يمكنها أن تبقى غير مبالية حيال «الضرر الذي يلحق بأشقائها الليبيين».

وقالت "عكاظ" ان مجلس جامعة الدول العربية أكد خلال اجتماعه بالقاهرة أمس، والذي عُقد على مستوى المندوبين الدائمين، رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية التي «تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين الإرهابيين الأجانب إلى ليبيا»، وكذا رفض انتهاك القرارات الدولية المعنية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، بما يهدد أمن دول الجوار الليبي والمنطقة.

وشدد المجلس في قرار أصدره في ختام اجتماع دورته غير العادية، برئاسة العراق، حول تطورات الوضع في ليبيا على «خطورة مخالفة نص وروح الاتفاق السياسي الليبي، والقرارات الدولية ذات الصلة، على نحو يسمح بالتدخلات العسكرية الخارجية، وبما يسهم في تصعيد وإطالة أمد الصراع في ليبيا والمنطقة».

كما جدد مجلس الجامعة تأكيده الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا، وسلامة أراضيها ولحمتها الوطنية، ورفض التدخل الخارجي أيًا كان نوعه. مشددًا على دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لـ«اتفاق الصخيرات» بالمغرب عام 2015، بوصفه المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا، وأهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية، وأعرب عن «القلق الشديد إزاء التصعيد العسكري الذي يفاقم الوضع المتأزم في ليبيا، ويهدد أمن واستقرار دول الجوار الليبي، والمنطقة ككل بما فيها المتوسط».

وقالت "سبق" إن مستشار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الدكتور رشاد العليمي، لا يتحدث كثيرًا لوسائل الإعلام، لكنه إذا تحدث يثير الجرأة والموضوعية وهما السمتان الأكثر بروزًا في حديثه.

ويؤكد الدكتور رشاد، الذي يعد أول رئيس لأكبر تحالف للأحزاب والقوى السياسية اليمنية، بأن اتفاق الرياض الذي رعته السعودية أعاد الأمور إلى وضعها الطبيعي وكان بمثابة مراجعة للشرعية والتحالف على حد سواء، ووحد الصفوف ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.

وأوضح العليمي بأن القيادة السعودية أكدت أكثر من مرة للمسؤولين اليمنيين التزامها بشراكة وعلاقات استراتيجية في جميع المجالات، وهو ما كرره الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع السعودي، للوفود اليمنية.

وفيما يخص الأحزاب، اعترف العليمي بأن بعض النخب السياسية اليمنية لم تغادر أو تتناسَ خلافاتها وصراعاتها الماضية، في حين يواجه بعضها استهدافًا متعدد الأطراف محليًا وإقليميًا ودوليًا، داعيًا الأحزاب إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الذاتية.

وحذر مستشار الرئيس اليمني من فشل أي مشاورات أممية قادمة مع الحوثيين ما لم يتم تطبيق اتفاق استكهولوم، مشيرًا إلى أن مارتن غريفيث اصطدم بصخرة مراوغة الانقلابيين التي يحاول الحفر فيها دون جدوى.