الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حسب الله من المنوفية: نقف خلف الرئيس في اتخاذ كافة القرارات التي تحمي الوطن

مؤتمر جماهيرى حاشد
مؤتمر جماهيرى حاشد لحزب الحرية المصرى بالمنوفية

أعلن الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، تأييد الحزب بكافة قيادات وأعضائه للرئيس عبد الفتاح السيسي، في كافة القرارات التي يتخذها من أجل الحفاظ على وحدة وسلامة الوطن، قائلا :" هنا من محافظة المنوفية نعلن التأييد والتفويض الكامل للرئيس عبدالفتاح السيسي في كافة القرارات".

وأضاف الدكتور صلاح حسب الله، خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الحاشد للحزب بالمنوفية، أن لدينا أولوية كبرى وتتعلق بالفترة الراهنة فيما يتعلق بالشأن الخارجي وفيما يحدث من تحرك عسكري من قبل تركيا نحو ليبيا، قائلا "اطمئنكم أن الله عز وجل حمى الوطن بجيش وطني عظيم ورئيس وطني من الدرجة الأولى، ولنتذكر حادثة المصريين الذين استشهدوا على أيدي جماعة إرهابية في ليبيا، لم يهدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى تم الأخذ بثأر المصريين في ذات الليلة".

وقال للحاضرين: "اطمئنوا مصر رئيسها رجل عسكري سياسي من الطراز الأول بعقلية مخابراتية، ولن ننجر لأي نزاعات، وأي أحد سينال من مصر سيجد قواتنا المسلحة له بالمرصاد"، مضيفا" نقولها من المنوفية الجيش المصري هو ١٠٠ مليون سيدة ورجل في الجيش، اقسم بالله لو كتب عليا القتال للدفاع عن وطننا هو أشرف وأنزه لنا من أي عمل آخر، الحياد خيانة ونقف خلف قواتنا المسلحة".

وأكد أن الرئيس السيسى يحظى بثقة مطلقة وبلا حدود من الشعب المصرى كله وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية وكلنا نقف صفا واحدا خلف قيادته الحكيمة لمصر وخلف قواتنا المسلحة الباسلة وجميع مؤسسات الدولة المصرية لمواجهة التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.

وأشار الدكتور صلاح حسب الله ، إلى أن مصر باقية للأبد بفضل جيشها للأبد، موجها كلمته للرئيس التركي، إلى هذا الأردوغان القائم بين بيوت الدعارة في إسطنبول، الجندي بالقوات المسلحة بمليون بالمستنسخين والمرتزقة من جنود الأتراك، مؤكدا أن الشعب المصري شعب حاضر على الحدود وجاهز للدفاع عن الوطن بالعمل وليس بالكلمات والتضامن، نحن شعب يسعى للسلام ولن نقبل المساس بأي من مقدرات الوطن، قائلا "نموت من الجوع ولا نموت في معسكرات لاجئين، فالمعركة الأهم أصبحت على الحدود" وقد شهد المؤتمر هتافات مدوية تأييدها لسياسات الرئيس السيسى للحفاظ على أمن واستقرار الدولة المصرية.