الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شعبة المستوردين تحذر أعضاءها من السفر إلى الصين

الصادرات
الصادرات

قال فتحي الطحاوي، عضو الشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن فاتورة استيراد مصر من الصين سجلت ارتفاعًا لـ9.582 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2019، مقابل 9.464 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق عليه، بنسبة زيادة قدرها 1.2% خلال عام، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأضاف فتحي الطحاوي، أن أهم واردات مصر من المنتجات الصينية ليس بينها سلع غذائية، وإنما تتركز في آلات وأجهزة كهربائية بقيمة 2.6 مليار دولار، يليها آلات وأجهزة آلية وأجزاؤها بقيمة 1.3 مليار دولار، ثم "شعيرات تركيبية" أو "اصطناعية" بقيمة 613.1 مليون دولار، ومصنوعات الحديد أو الصلب بقيمة 492.1 مليون دولار، ومنتجات بلاستيكية ومصنوعاتها بقيمة 421.1 مليون دولار.

وأوضح عضو الشعبة العامة للمستوردين، أن مصر تستورد تقريبا معظم الأصناف والسلع من الصين سواء الأجهزة المنزلية أو موبايلات وأحذية ومنتجات جلدية وأخشاب ومعدات ومستلزمات إنتاج خاصة بمعظم الصناعات سواء السيارات أو الكيماويات وبعض المواد الخام في الأغذية.

وقال أشرف هلال، عضو الشعبة العامة للمستوردين ورئيس شعبة الأدوات المنزلية، إن مصر تستورد نحو 25 إلى 27% من احتياجاتها من الصين بما يقدر بـ15 أو 16 مليار دولار، وتعد من أكبر الدول الموردة لمصر في كل الأنشطة والقطاعات التجارية والصناعية، لافتًا إلى أن المستوردين يراقبون الوضع في الصين بعد ظهور فيروس كورونا، ولن يغامر أحد بالاستيراد في هذا الوقت الراهن. 

وأضاف أنه قد تتعطل خطوط الإنتاج المصرية في الكثير من السلع التي تنتجها، وهو أمر ليس بالهين لكن يمكن التغلب عليه بإتمام الصفقات عبر الإيميلات والسكايب، مناشدًا المستوردين عدم السفر إلى الصين في الوقت الراهن. 

وأكد أن فيروس كورونا لن يؤثر على الحركة التجارية بين الدولتين في الوقت القصير لكن قد يؤثر على المدى الطويل حال استمرار انتشار المرض.

وقال محمد هلال، عضو الشعبة العامة للمستوردين، إن السوق حاليا مكتظة بالسلع والبضائع الصينية ولا يوجد تأثير خلال هذه الفترة، وأضاف أن الصين من الاقتصاديات الكبرى عالميا وأي تأثير بها يؤثر سلبا على اقتصاديات العالم وفقا لكل قطاع وسلعة، لكن من الصعب الحكم الآن على التأثير الاقتصادي، خاصة أن الفيروس ظهر منذ أيام قليلة، ويمكن السيطرة عليه، وبالتالي لن يحدث تأثير ظاهر على أي دول تستورد من الصين بما فيها مصر.

وقال متى بشاي، عضو الشعبة العامة للمستوردين ونائب رئيس شعبة الأدوات الصحية بالغرفة التجارية، إن المخزون من البضائع في مصر آمن  ويكفي الاستهلاك لفترة تتراوح بين 3 و5 أشهر وفقا لكل سلعة.

وأكد متى بشاي أن السوق المصرية متوافر فيها جميع البضائع سواء المستوردة من الصين أو غيرها، وبالتالي لا داعي للقلق، ولن يكون هناك أي ارتفاعات للأسعار خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الصين دولة كبرى وتعد ثاني أهم اقتصاد في العالم، وبالتالي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام فيروس كورونا، وبالتاكيد ستجد طرقا وحلولا للتغلب على هذا الفيروس كما حدث من قبل مع فيروس سارس.