الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طعنة فى الظهر.. الفصائل الفلسطينية ترد على لقاء البرهان ونتنياهو

الفصائل الفلسطينية
الفصائل الفلسطينية ترد على لقاء البرهان ونتنياهو

استنكرت الفصائل الفلسطينية في غزة، اللقاء الذي جمع الرئيس السوداني عبد الفتاح البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أوغندا.

 

واعتبر الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم، أن هذه اللقاءات التطبيعية تشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه وعدوانه بحق الشعب الفلسطيني وانتهاك حرمة مقدسات الأمة العربية والإسلامية، ويشجع الاحتلال والإدارة الأمريكية على استمرار التنكر لحقوق شعبنا المشروعة.

 

وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي هو الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، ويمارس عدوانه على حقوق أمتنا التاريخية، لذا يجب وقف مسلسل التطبيع الذي لا يخدم إلا الاحتلال وأطماعه التوسعية، وهو بالضرورة ضد مصالح شعوبنا العربية وأمنها القومي".

 

وأكد أن مكونات الأمة على المستوى الرسمي والشعبي مدعوة لمواجهة المشروع الإسرائيلي القائم على محاربة كل محاولات النهوض العربي، والوقوف في وجه سياساتها المعادية لثوابت الأمة وهويتها.

 

الجهاد الإسلامي

وأدانت حركة الجهاد الاسلامي اللقاء، مؤكدة أن هذا الاجتماع لا يعبر أبدا عن الموقف الأصيل والمعروف للشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر الشعوب مساندة وتأييدا للقضية الفلسطينية والمقاومة.

 

واعتبرت أن اللقاء يشكل ردة عن الموقف السوداني العروبي الأصيل وعن لاءات الخرطوم الثلاث، داعية الشعب السوداني وقواه الحية وثواره الأحرار لرفض وإدانة هذا اللقاء والوقوف في وجه أي محاولة لاختراق الموقف.

 

الجبهة الديمقراطية

ورأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني، وقالت انه في الوقت الذي بات مطلوبًا مواصلة العمل على نزع الشرعية عن الاحتلال، وعزل دولة اسرائيل، يأتي اللقاء ليقدم هدية مجانية لرئيس حكومة الاحتلال، ومكافأة له على سياساته العدوانية والدموية ضد ابناء شعبنا في المناطق المحتلة، وتوغله في تهويد مدينة القدس وطمس معالمها الوطنية وتهجير سكانها.

 

ودعت الجبهة الأحزاب والقوى السياسية والفعاليات المجتمعية في السودان، إلى إدانة هذا السلوك، والتبرؤ منه، والطلب إلى حكومة السودان إعلان موقف واضح وصريح، يتطابق وحقيقة مشاعر الشعب السوداني الشقيق، ووقوفه الثابت والدائم إلى جانب شعبنا وقضيته وحقوقه الوطنية، ورفض كل أشكال التطبيع والعلاقات مع دولة الاحتلال إلى أن يحمل هذا الاحتلال عصاه ويرجل عن كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة في الحرب العدوانية في الخامس من (يونيو)67.

 

الجبهة الشعبية

من جهتها دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشعب السوداني وحركته الوطنية لإدانة هذا اللقاء، والتصدي لأي خطوات تطبيعية تترتب عليه.

 

وأكدت الجبهة أن لقاء البرهان مع نتنياهو يضرب في الصميم مصالح الشعب السوداني، وموقفه الذي لم يتوقف عن دعم الشعب الفلسطيني، وانخراط الكثير من أبنائه في صفوف المقاومة الفلسطينية٠

 

وقالت إن عقد هذا اللقاء بعد يوم على انتهاء اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي رفض خطة السلام الأمريكية ، "يؤكد زيف المواقف المعلنة من بعض الأنظمة العربية إزاء الحقوق الفلسطينية والعربية".

 

وأوضحت أن ذلك يُظهر "مدى الخنوع والتبعية لسياسات ومخططات معادية تستهدف المصالح العليا للأمة العربية، وتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع العربي مع الاحتلال".

 

ودعت الشعبية حكومة السودان إلى "وقف جريمة التطبيع التي أقدم عليها البرهان في لقائه مع نتنياهو، وبما يحفظ للسودان الشقيق مكانته، والقيمة الإضافية التي اكتسبها مع لاءات القمة العربية التي انعقدت في الخرطوم بعد هزيمة ١٩٦٧ ( لا صلح - لا اعتراف - لا تفاوض) مع إسرائيل".