EN 
أكد حمدي الفخرانى، عضو مجلس الشعب المنحل، أن الاتهام الموجه له هو التحريض على المظاهرات والعنف في المحلة.
وقال الفخراني: "فوجئت بقرار ضبطي وإحضاري وأنا نزيل فى المستشفى بعد إصابتي جراء الاعتداء الذي وقع على من قبل ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين، ومن المثير للعجب أن الذين اتهموني بالتحريض تم إطلاق سراحهم بكفالة 100 جنيه وتم التحقيق معهم أمام النيابة العامة، أما أنا فتم عرضي على نيابة أمن طوارئ والكفالة قدرت بـ50 ألف جنيه ومن الجدير بالذكر أن الذين شهدوا عليَّ لم يعرفوني".
وأشار، في حواره على قناة "الفراعين" في برنامج "حق الشعب"، إلى أن "نظام الدكتور محمد مرسى بيعرف يتجسس على التليفونات وبيعرف يقبض على الناس".
وتساءل الفخراني: "لماذا لا يتجسس على البلطجية ويعمل على القبض عليهم في حين يتربص بالنشطاء السياسيين ويتجسس عليهم ويلاحقهم، وتم القبض عليَّ في موكب كبير ووصلت مديرية أمن القاهرة ثم جلست في غرفة تحت الأرض وتم التعامل معي كالمجرمين".
ومن جانبها، أكدت ياسمين، ابنة حمدي الفخرانى، أن والدها تم الاعتداء عليه فى الميدان وليس أمام مقار جماعة الإخوان المسلمين، وأضافت: "فوالدي لم يذهب أمام مقار الجماعة، وأنا نادمة على انتخابي مرسى وليس الدكتور محمد مرسى لأنني اعتبر أنه فقد شرعيته ووصفت مشروع النهضة بمشروع النصبة".
