الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بسبب جماعة الإخوان الإرهابية.. خلافات حادة في جلسات الحوار السياسي الليبي بتونس

خلافات في جلسات الحوار
خلافات في جلسات الحوار السياسي الليبي بمنتدي تونس

يترقب الشارع الليبي تداعيات ما سيحدث في الفترة القادمة خاصة بعد إختتام بعثة الأمم المتحدة في جلسات الحوار السياسي الليبي في تونس دون توصل الفرقاء الليبيين إلى اتفاق بشأن أسماء المرشحين للسلطة الجديدة وآلية تشكيلها لإعادة استقرار ليبيا من جديد. 

وتناول الإعلام الليبي تداعيات احداث المؤتمر لحظة بلحظة وكل ما تم التطرق اليه في جلسات الحوار الليبي والإشارة الي عدم تحقيق النجاح المطلوب لعدة أسباب منها جهود بعثة الأمم المتحدة الهادفة إلى تفضيل جماعة الاخوان وهو خيار أعتبره الكثير من الليبين غير مقبول.

وأشارت وسائل اعلام ليبية الي ان النجاح لم يتحقق لمحاولة إعطاء صورة للمنتدى على أنه ناجح وهو في الحقيقة لم يحقق أدنى هدف من الأهداف المرجوة بالاضافة لوجود أجندة مخفية تجهز لها البعثة الأممية في المنتدى وعدم الوضوح في تقديم البنود مما جعل بعض الفرقاء الليبين بوصف المنتدى بالفشل مما خلق جو من الإمتعاض والخوف من الأهداف الحقيقية لبعثة الأمم المتحدة و أكثر ما عزز ذلك الشعور هو إمتلاء جميع الفنادق في تونس بأجهزة الدول الأجنبية وهذا ما فسره البعض على أن المنتدى الليبي كان مسيس ومسير من قبل أجهزة دول آخرى .

وأفاد الإعلام الليبي أن الأهم من كل ذلك هو تدارك الخطأ وتنبه الفرقاء الليبين لإعطاء الجولة الثانية من المنتدى المزيد من الوقت حتى يتم حل الخلافات الجانبية وجلوس الجميع على الطاولة وحل الخلافات لا الإستعجال وتمريق الأجندات من تحت الطاولة لأن الفشل الآن قد يهدد أي مصالحة او حوارات آخرى في المستقبل القريب لذلك يجب التجهيز أكثر وتحييد المشاكل التي حصلت في الجولة الأولى من محاولة  شراء أصوات ويجب أن يكون موقف بعثة الأمم المتحدة أكثر إنحياز فكان للجميع وضوح الميل إلى جانب جماعة الإخوان الإرهابية وهذا ماتنبه عليه بعد الاطراف الليبية قبل إنعقاد المنتدى حتى ، ولذلك البعض منهم رفض الحضور .

وحاولت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز إخراج موعد للإنتخابات الرئاسية وأتفقوا على ديسمبر من العام القادم لكن هذا من الأخطاء الكبيرة التي حصلت في المنتدى في ليبيا لن تكون جاهزة لإنتخابات حرة وأنه يجب حل كل الخلافات بين الاطراف ومن بعدها إجراء إنتخابات تضمن النزاهة والحرية بعيدا عن شراء الأصوات وتنفيذ أجندات دول  طامعة بالثروات الليبية.