الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان.. حكم التنازل عن التركة وشروطه.. علي جمعة: الإسراء والمعراج مثلت خروجا جزئيًا عن القانون الكوني.. مركز الأزهر: لا حرج في استخدام الكحول كمعقم للمساجد

فتاوى تشغل الأذهان
فتاوى تشغل الأذهان

- الحبيب علي الجفري يوضح فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
- أمين الفتوى: 
الميراث لا يعتبر ميراثا إلا بعد وفاة صاحب المال


عدد كبير من الأسئلة طرحها المسلمون خلال الساعات الماضية التي تشغل أمور دينهم وحياتهم، في الذكر والصلاة وقراءة القرآن.. في السطور القادمة نعرض لقراء "صدى البلد"، الفتاوى التي تشغل أذهانهم.

حكم التنازل عن التركة وشروطه.. سؤال ورد للشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

قال الشيخ أحمد وسام خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار إنه إذا كان هذا التنازل عن طيب نفس وتحققت فيه شروطه فهو تنازل صحيح شرعًا ويعتد به ولا يجوز الرجوع فيه، أما مسألة التوثيق هذه إنما هى مسألة لحفظ الحقوق حتى لا ينكر أحد. 

وأضاف أن التنازل يجب أن يكون صادرا عن أهليه كاملة وأن يكون المتنازل عالمًا بما يتنازل عنه مختارًا في هذا التنازل، ومسألة التوثيق إنما هي لحفظ الحقوق فإذا حصل وتنازل فعلًا فليس له الرجوع فى هذا التنازل.

كشف الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تصور غير واضح عند بعض الناس بشأن الأموال التي يجمعها الإنسان في حياته ومنها تكون ثروته.

قال وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن هناك فرقا بين ما يتركه الإنسان وما يملكه، منوها أن هناك فرقا بين التركة والمال الذي يملكه الإنسان وهو على قيد الحياة.

وأشار إلى أن الميراث لا يعتبر ميراثا إلا بعد وفاة صاحب المال، أما إذا لم يمت فيكون ماله ثروة ولا يعتبر ميراثا وله أن يتصرف فيه كيفما يشاء، حتى أن العامة يقول في المثل الشعبي "يا وارث مين يورثك".

وأضاف، أن التنازل عن الميراث أم غير معترف به، لأن الإنسان لا يتنازل عن شئ لم يملكه بعد.

وأشار إلى أن الإنسان يجوز أن يعطي لغيره ما يشاء من المال على سبيل الهبة أو العطية لا على سبيل الميراث.


أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء، أن رحلة الإسراء مثلت خروجا جزئيا عن القانون الكوني من حيث الزمان والمكان.

أوضح " جمعة" عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك"  أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول ﷺ عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة.

وأضاف أن كل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغربون من ذلك شيئا ، فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.

وتابع عضو هيئة كبار العلماء: " فما اعتاد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية أنه من جهة أخرى وهي خصائص طبيعة النبوة أنها تتصل بالملأ الأعلى، وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله .

وأكمل أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية، ولهذا فقد صدق أبو بكر - رضي الله عنه-  هذه المعجزة قائلا:  " إني لأصدقه بأبعد من ذلك ، أصدقه بخبر السماء"، (الحاكم في المستدرك).


وطالب الحبيب علي الجفري الداعية الإسلامي رئيس مؤسسة طابة للأبحاث والاستشارات، جموع المسلمين بكثرة الصلاة على النبي يوم الجمعة.

استشهد الجفري عبر صفحته على الفيسبوك بقوله تعالى"  إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾.

وأضاف: قال رسول الله ﷺ :أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يوم الجمعةِ وليلةَ الجمعة فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا " اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ"


وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه لا حرج في استخدام الكحول كمعقم لليدين والأسطح والمساجد والأماكن العامة، ومَن صلَّى وعلى بدنه أو ثوبه أو مكان صلاته منه شيء فصلاته صحيحة.

وأوضح مركز الأزهر،  أنَّ الكُحول مُركَّب كيميائي مُكوَّن من ذرات الكربون وذرات الهيدروجين التي تنتهي بمجموعة من الهيدروكسيل (OH).

وأضاف: ليس كل ما يُسمَّى كحولًّا عند الكيميائيين يلزم أن يكون مُسكرًا، فالمادَّة الكُحولّيّة التي لا إسكار فيها، وتشكلت من مواد أخرى غير الكُحول المُسكر، ولها صفات غير صفاته تُعتبر طاهرةً؛ لاستحالتها، ولا حرج شرعًا في استخدامها كمعقم للبدن أو الأسطح، وتصحّ الصَّلاة مع وجودها على بدن المُصلي أو في مكان صلاته.

وتابع: أما الكُحول الذي لم يفقد ماهيتَه ولا خصائصه، وإنما ظلَّ على حاله من التَّركيب والإسكار؛ فمختلف في طهارته؛ تبعًا لاختلاف الفقهاء المعاصرين في إلحاق الكُحول بالخمر في النَّجاسة والسُّكر والمُختار: أنَّه طاهر؛ إذ الأصل في الأعيان الطَّهارة ما لم يدل دليلٌ على نجاستها.