أسامة ربيع يكشف معايير اختيار قناة السويس بقائمة أكبر 10 شركات لوجستية

كشف الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن أسباب اختيار مجموعة "فوربس" لقناة السويس بقائمة أكبر 10 شركات لوجيستية في الشرق الأوسط لعام 2021، حيث جاءت في المركز الثاني للتصنيف بعد موانئ دبي العالمية، قائلًا: إن لوجيستية تعنى انها معنية لإدارة النقل البحري وما يخصه من تجارة فى النقل البحرى.

وأضاف "ربيع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن هناك أسس يتم الاختيار  على أساسها تقوم على عدة معايير أهمها حجم الشركة والأصول والإيرادات والقيمة السوقية ونسبة حركة التجارة المارة بها وأهميتها الاقتصادية وكمية البضائع المنقولة والمخزنة فيها.

وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن هذا التصنيف تتويج لدور الهيئة في نجاحات وأزمات واجهتها خلال السنوات الماضية، مثل أزمة كورونا وعبور غير تقليدي لسفينة كان على متنها عدد من مصابي الفيروس، وتخطي أزمة السفينة البنمية إيفرجيفن، إلى جانب مرور أكثر من 400 سفينة والتطورات التي أعقبتها وأثبتت قدرة القناة على إدارة الأزمات بجدية ونجاح.

وتابع رئيس هيئة قناة السويس، أنه لولا دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي إدارة القناة في أزمة جنوح سفينة إيفرجيفن لما تحقق الإنجاز، موضحًا أن إدارة القناة ستعمل على الانتهاء من تطوير المجرى الملاحي بالكامل وتدعيم الأسطول خلال عام 2023، مشيرًا إلى أن القناة تحتوي على مركز محاكاة ليس موجودا في الشرق الأوسط، يتم فيه تدريب القباطين وعمال الكراكات والقاطرات.

وفى سياق متصل، قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حصول  قناة السويس على المركز الثاني ضمن أكبر الشركات اللوجيستية بالشرق الأوسط ، جاء بعد أن أصبح للهيئة  قدرة في التعامل مع الأزمات، وهو ما حدث في أزمة السفينة البنمية “ايفرجيفن”.

وأضاف أسامة ربيع، أنه تم التعاقد على كراكات بقوة شد “250 طن”، بناءا على تعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير الأسطول الملاحي والكراكات لقناة السويس.

وتابع أسامة ربيع، أن قناة السويس تشهد أعلى معدل عبور يومي للسفن في تاريخها بـ 87 سفينة، معقباً: "هذا بفضل الله، وجهد العاملين في الهيئة، والقناة الجديدة".

وأردف رئيس هيئة قناة السويس أن قبل وجود القناة الجديدة، كانت قناة السويس يمر بها من 42 إلى 45 سفينة بشكل يومي على الأكثر، ولكن بوجود القناة الجديدة أصبحت تمر حوالي 87 سفينة، بحمولة تقترب من 5 ملايين طن، بعائد مادي (دخل قومي) يصل إلى 22 مليون دولار.