الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محافظة البحيرة

شباب البحيرة يتحدون البطالة باستخدام مخلفات المواشي في صناعة ديكورات المنازل.. فيديو

ديكورات منازل من
ديكورات منازل من مخلفات المواشي

رغم اختلاف تخصصاتهم في المجال التعليمي، إلا أنهم جميعًا اجتمعوا في سوق العمل في مجال واحد، أدركوا أن حبهم لهذا المجال واحترافهم فيه، هو طريقهم للمتعة فى العمل التى تجلب عليهم الكثير من الأموال، فبداخل مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، توجد ورشة تدريبية صغيرة لتدريب الشباب والفتيات على صنع المشغولات اليدوية بكافة أنواعها و عرض منتجاتهم في المعارض و الأسواق للتغلب على البطالة.

صناعة ديكورات المنازل من مخلفات المواشي في البحيرة 

 

محمد السيد بدر، شاب تطوع في إحدى الورش التدريبية بمدينة دمنهور، و امضي نصف عمره يتعلم داخل الورشة و النصف الآخر يعلم الشباب و الفتيات بعدما أصبح مسئولاً عن تلك الورشة التدريبية.

ويوضح محمد: تعلمت كل الحرف اليدوية من مشغولات النحاس والفضة والخشب، والكليم، و بدأت العمل فى جميع أنواع المشغولات اليدوية و مع مرور الوقت تخصصت في صناعة ديكورات المنازل من مخلفات المواشي ".

ويضيف :" أساس العمل داخل الورشة تبدأ من تدريب الشباب والفتيات على كافة أنواع المشغولات اليدوية، ثم بعد ذلك يتم التخصص في نوع محدد و تمويلهم بمبالغ مالية لبدء تنفيذ مشاريعهم الصغيرة ".

 

و يكمل محمد : إن جميع منتجات الورشة من صنع الشباب سواء الكليم أو المشغولات اليدوية في الخشب أو النحاس أو الفضة أو مخلفات المواشي"، مشيراً إلى أن هذه المنتجات يتم عرضها في كافة المعارض داخل وخارج المحافظة لتشجيع الشباب وإتاحة فرصة لعرض منتجاتهم للمواطنين.

أما عصام محمد، خريج تجارة، أحد الشباب المتدرب في تلك الورشة، تخصص في صناعة كافة أنواع ديكورات المنازل من مخلفات المواشي، حتى أصبح محترف في هذا المجال.

وتابع : بعد إتمام مرحلة التدريب داخل الورشة تم تمويلي بمبلغ مالي لتنفيذ مشروع ديكورات المنازل من مخلفات المواشي"، مشيراً إلى أن هذا التخصص و يعد من أصعب التخصصات في مجال المشغولات اليدوية لأنه يعتمد على الدقة في النحت المادة الخام من المواشي.