EN 
قال الدكتور مجدي يعقوب الجراح العالمي، إن أحد العلماء في إنجلترا أوصى بالتبرع بقلبه بعد وفاته، وكتب على صدره «لو مت كلموا مجدي يعقوب يجي بسرعة ياخد قلبي»، وهذا العالم تعرض لحادث وبعدها نقل إلى المستشفى والأطباء تفاجأوا برسمة الوصية على صدره.
وأضاف «مجدي يعقوب» خلال لقائه مع الإعلامية درية شرف الدين على القناة الأولى المصرية، أن هذا العالم كان صديقه ويعرفه جيدا، وشعر بالحزن بعد وفاته، ولكنه نفذ الوصية وأخذ قلبه لزراعته في شخص آخر.
ووجه «مجدي يعقوب» رسالة على الهواء : «الحكومة والبرلمان والشعب لازم يفهموا الكلمة المتواجدة في الدستور وهي: زراعة الأعضاء هي هبة الحياة»، مؤكدا أنه لا بد من خدمة الناس وإنقاذ الأطفال والشباب من الموت.
قال الجراح العالمي، إن التبرع بالأعضاء هبة لـ الحياة، ويخدم العملية العلاجية والطبية، قائلا «مفيش أحسن من الحياة، وبحزن لما بشوف الأطفال والشباب بموت».
وأضاف أن بعض المرضى بحاجة إلى التبرع بالأعضاء والأنسجة لاستكمال حياتهم، موضحا أن التبرع بالأعضاء لا يفرق بين الجنسية او اللون.
وروى «مجدي يعقوب» تفاصيل عملية جراحية لسيدة من نيجيريا بنقل قلب من شخص إنجليزي، وهي الآن درست المحاماة في أكبر محكمة في إنجلترا، وكانت في البداية تخشى الحديث مع الناس أنها قامت بزرع قلب والآن بعد الشهرة أصبحت تتحدث بكل ثقة مع الجميع.
وأوضح «مجدي يعقوب» أن هناك آلاف من الأطفال والشباب يمتون، بحاجة إلى زراعة الأعضاء، منوها إلى أنهم يقومون بعمل الصمامات في المعامل الطبية وإنما عمل القلب في المعامل يستغرق وقتا طويلا نحو 30 سنة.
