EN 
قال الكاتب الصحفي ياسر رزق، إن من أهم الصحفيين الذين تعامل مهم صحفيو الإذاعة والتليفزيون، معقبا: "مستوى رفيع، وكفاءة صحفية وثقافة وموهبة وإبداع".
وأضاف "ياسر رزق"، في حوار سابق مع الإعلامي "أيمن عدلي"، ببرنامج "كنوز الوطن"، على أخبار مصر، : "صحفيين الإذاعه والتلفزيون منهم روائيين وشعراء وكتاب قصة على مستوى رفيع سواء شباب أو كتاب كبار، وهم الذين أحدثوا نهضة مجلة الإذاعة والتليفزيون".
وأشار: "مجلة الإذاعة والتلفزيون كان يتواجد مها هامش من الحرية لم يكن موجودا في أي إصدار آخر وذلك بفضل وزير الإعلام أنس الفقي في ذلك الوقت"، مردفا: "في عام 2007 انتخب مجلس نقابة الصحفيين وكان هناك رأي لكتابة برقية للرئيس حسني مبارك، والجميع تسائل وانقسم مجلس النقابة جزء يقول سنرسل برقية والجزء الآخر يرفض".
وأوضح: "أنا قولت رأيي أنه إذا أرسلنا برقية لرئيس الجمهورية كأنه هو الذي انتخبنا، الأفضل أن نذهب إليه ونجتمع به ويعطينا أشياء متعلقة بالحريات ودعم لصندوق المعاشات".
وتابع: "البرقية نُقلت بكل أمانة على الهواء مباشرة، وحينها انفعل الأستاذ مكرم وقام بتمزيق ورقة البرقية"، لافتا: "في ذلك الوقت كنت في اليونان لتغطية زيارة رئيس الجمهورية واتعملي ما يشبه المحاكمة بحضور اللواء عمر سليمان والدكتور زكريا عزمي واللواء أحمد فايز مدير أمن الرئاسة".
وأكمل: "طُلب من رئيس التحرير في ذلك الوقت أن أترك الرئاسة وتم بالفعل، كما طُلب من أن أُجمد في العمل في بالجريدة وقدمت طلب إجازة بدون مرتب لكن تم رفضه"، مردفا: "حينها كنت رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون وطُلب من الوزير أنس الفقي أن أترك مجلة الإذاعة والتلفزيون لكنه رفض، وتحدث معي وقال لي طير على الواطي وهو تعبير يعني تحت مستوى الرادارات أي لا ترصدني الإطارات، وكانت نصيحة قالها له الرئيس مبارك"، مؤكدا: "كان له فضل كبير عليا".
واسترسل: "قبل التعيين في عام 2011 جائني اتصال من اللواء مصطفى الشافعي، وطلب مني الحضور للمطار للسفر إلى جدة لحضور احتفالية تسليم عبارتين لمصر، بحضور الرئيس مبارك والملك عبدالله، وكانت ليلة عرفات"، متابعا: "السفير سليمان عواد تحدث معي وقال لي أنت جئت لأننا عرفنا الحكاية".
وأشار الكاتب الصحفي ياسر رزق،: "اتضح بعد ذلك أن بلاغ مجلس النقابة وصل بشكل آخر وأنني ضد البلد والنظام".
