الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

«شكري» يبحث مع نائب رئيس الوزراء الفلسطيني تطورات القضية العربية .. غدا

وزير الخارجية
وزير الخارجية

يستقبل سامح شكري وزيـر الخـارجـيـة، غداً الإثنين،  نائب رئيس الوزراء الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، زياد أبو عمرو، ووزير التنمية الاجتماعية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.

ويأتي ذلك في إطار مناقشة اخر المستجدات على مستوى القضية الفلسطينية.

وفي أواخر الشهر الماضي، استقبل سامح شكري وزير الخارجية عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد؛ للتأكيد على مواصلة دعم الأشقاء في فلسطين، واستمرار مصر في مساعيها الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.

وكان وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن، قد التقوا على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت الماضي، لمواصلة التنسيق والتشاور بهدف دفع عملية السلام في الشرق الأوسط نحو سلام عادل وشامل ودائم على أساس حل الدولتين

وأكد وزراء الدول الأربعة التزامهم بدعم جميع الجهود لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل يحقق الحقوق المشروعة لجميع الأطراف على أساس حل الدولتين، وفقا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمحددات المتفق عليها، بما في ذلك مبادرة السلام العربية.
 

كما أكدوا متابعتهم بقلق التوترات المتزايدة على الأرض، وعلى خلفية هذا نذكّر بالحاجة الملحة لاستئناف المحادثات والمفاوضات الجادة والهادفة والفعالة مباشرة بين الأطراف، أو تحت مظلة الأمم المتحدة، بما في ذلك إطار اللجنة الرُباعية للشرق الأوسط.
 

كما شددوا على ضرورة الامتناع عن جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وأفق السلام العادل والدائم، ولا سيما بناء المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين من منازلهم، بما في ذلك في القدس الشرقية، فضلاً عن أي أعمال عنف وتحريض. وفي هذا السياق، نشدد على أن حقوق سكان حي "الشيخ جراح" وحي "سلوان" فيما يتعلق بملكية مساكنهم يجب احترامها، فضلا عن تأكيد أهمية جميع اتفاقيات السلام بين الدول العربية وإسرائيل التي تساهم في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، بما يُحقق سلام شامل ودائم.
 

واشاروا الى مواصلة العمل مع جميع الأطراف لخلق آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية تأكيد أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف، ويُعد أساساً للأمن والاستقرار الإقليمي.