نجلاء نصير: المدارس التطبيقية تتيح للطالب دراسة الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع

انطلقت منذ قليل فعاليات الملتقى الدولي الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني- إديوتك إيجيبت 2022، تحت شعار: ارسم مستقبلك، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.

يعقد الملتقى، برئاسة ورعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، ويشارك بالرعاية والحضور، كلا من: الدكتورة هالة السعيد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية، نيفين جامع وزير التجارة والصناعة، الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأكدت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية في الشركة المصرية للاتصالات أن المدارس التطبيقية كانت فكرة وزارة التربية والتعليم، مشيرة إلى أن هناك فرق بين المدارس الفنية والمدارس التكنولوجية التطبيقية وهو وجود شريك صناعة يوفر للطلبة ويتيح لهم فرصة الدراسة بشكل عملي داخل الشركات والمصانع الخاصة به حيث يكون الطالب بتلك الطريقة يدرس الاحتياجات الفعلية على أرض الواقع.

وأوضحت رئيس قطاع المسئولية المجتمعية في الشركة المصرية للاتصالات أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه المدارس هو تنمية الشباب فالهدف هنا هدف مجتمعي وليس تنافسي مشيرة إلى أن التعليم الفني كان يحتاج بالفعل إلى تغيير نظرة المجتمع له.

وذكرت رئيس قطاع المسئولية المجتمعية في الشركة المصرية للاتصالات خلال كلمتها بالملتقى الدولي الأول للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني- إديوتك إيجيبت 2022، امثلة من هذه المدارس مثل المدارس التكنولوجية لصناعة الحلى والذهب وأخرى في مجال تصنيع الإلكترونيات واكدت أن تلك المدارس متواجدة بالفعل منذ ثلاث سنوات.

وعن دور الشركة المصرية للاتصالات في المشروع قالت إن الشركة تقوم بتبني فكرة انشاء مدارس تكنولوجية تطبيقية في مجال الإتصالات والمعلومات للعام الدراسي 2022.

خبراء تعليم يضعون روشتة طلابية للحفاظ على الحضور المدرسي والانتماء للوطن.. ويطالبون برفع ثقافة المعلم في المنظومة التعليمية بالتزود بالمعارف والمهارات التكنولوجية

وأشارت نجلاء نصير إلى أنه تم عرض تلك الفكرة على وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تبنتها واعطتها رعاية كاملة وتوسعت في المشروع بالشراكة مع الشركة المصرية مضيفة أن تلك المدرسة الغرض منها تخريج عمالة فنية مدربة على أحدث تقنية يمكنهم العمل في الشركة المصرية ولكل قطاع الاتصالات بالكامل.

وأضافت أنه تم التوسع في إنشاء تلك المدارس حيث تم إنشاء مدرسة بمحافظة الإسكندرية كما تم إنشاء أخرى في المنيا الجديدة وفي المنصورة والسويس والقاهرة الكبرى وتوجد مدرسة بمدينة نصر وأخرى سيتم بناؤها فى الشيخ زايد بمدينة أكتوبر.

ويشهد الملتقى، تنظيم أول معرض من نوعه في مصر، يضم مؤسسات التعليم الفني، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية المختلفة والجامعات التكنولوجية الجديدة، والمجمعات التكنولوجية التابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء، فضلا عن الجامعات التطبيقية، والمعاهد وأكاديميات التعليم العالي التي تستهدف خريجي التعليم الفني والتقني، ومراكز التدريب والوزرات المعنية بتعليم وتدريب وتأهيل طلبة التعليم الفني، والجهات المانحة لفرص تعليم داخل وخارج مصر لطلبة التعليم الفني، ومدارس التعليم الفني التطبيقية التابعة للكيانات الصناعية والوزارات والهيئات ومنتجات التعليم الفني المميزة ومدارس المصرية للاتصالات وإيچبت جولد.

كما يقام على هامش الملتقى، حلقات نقاشية يشارك فيها لفيف من الخبراء، والمسئولين الرعاة للحدث، بخلاف تنظيم سلسلة من الندوات، وورش العمل التي تستهدف، تنمية مهارات وقدرات الطلاب، وفتح آفاق جديدة أمامهم،  للفرص المتاحة في سوق العمل، واحتياجاته من المهارات، والاستعانة بخبراء التنمية البشرية، بجانب مشاركة عدد من المشاهير، والشخصيات العامة، وتنظيم مسابقة وعروض للطلاب الموهوبين بالتعليم الفني، وعرضها على المسرح المصاحب للملتقى، وتقديم جوائز قيمة للفائزين، خلال انطلاق أول ملتقي دولي للتعليم الفني التكنولوجي "إيدوتك إيجيبت 2022".

ويشارك في جلسات المنتدى لفيف من الشخصيات الدولية من بينهم بسكيلينو مير- خبير تنمية الموارد البشرية بمؤسسة التدريب الأوروبية (ETF) والذى يستعرض تقرير تورينو 2018-2020 عن التعليم الفني والتدريب المهني بمصر، و أندرياس أندريان منسق مجموعة التعليم الفني وسوق العمل بالوكالة الالمانية للتعاون الفنى GIZ مصر، وماركوس بأول مدير مشروع ( LMIS) ببرنامج الإتحاد الأوروبي للتعليم الفني والتدريب المهني، وكورا جوتيمان رئيسة مشروع تعزيز العمالة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، ومايك داميانو مدير المبادرات الوطنية بكورسيرا ، كما يشارك في فى النقاش لفيف كبير من خبراء المال والأعمال والصناعة والتعليم الفني من مؤسسات مصر المختلفة.