الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الغرب يفشل في تقييد حركتها.. روسيا تواصل الالتزام بدفع الديون ولم تتأثر بالعقوبات الاقتصادية

حرب مستمرة في أوكرانيا
حرب مستمرة في أوكرانيا

لاشك إن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا، حدت من قدرة روسيا على الحركة وأثرت على قدرتها على التعامل مع العالم، وأوجدت حالة من القلق الداخلي، ورفعت الأسعار في المدن الروسية، لكنها لم تشل بعد قدرة روسيا بالكامل على الحركة، ولم توقف العقوبات الكرملين عن هجومه على أوكرانيا.

وذكرت صحف أمريكية، إن قدرة روسيا على المراوغة كبيرة، حيث لم تنجح محاولات الغرب في شل الاقتصاد الروسي.

وأضافت بإنه من الصحيح القول إن للعقوبات تأثيرها الذي لا يستهان له، لكن روسيا رغم ذلك واصلت الإلتزام بدفع الديون.

وأوردت شبكة بزنيس إنسايدر الأمريكية، قول الخبراء بأن "العديد من المستثمرين شككوا في قدرة الجانب الروسي على الوفاء بالتزاماته المادية، بالنظر إلى حجم العقوبات المفروضة عليه، ولكن التقارير الأخيرة أشارت إلى أن موسكو سددت في نهاية مارس مدفوعات سندات بقيمة 447 مليون دولار".

وذكروا، إن روسيا تمكنت من الوفاء بجميع التزامات ديونها. وقد يكون هذا بسبب حقيقة أن التخلف عن سداد التزامات الديون سيوجه لها ضربة أكثر خطورة من بقية العالم.

بدوره أشار الخبير، فاروت برومبون، إلى أنه قبل بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، أعطت سندات شركة غازبروم" وبنك "في تي بي" عائدات عالية، وهو ما يعني أن هاتين المؤسستين الروسيتين قادرتان على الوفاء بالتزاماتهما المالية.

وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول أخرى مثل كندا وأستراليا واليابان، بعد انطلاق العملية الروسية الهجومية أو الغزو على أوكرانيا، أكبر حملة عقوبات على دولة في العالم، لثني روسيا عن هجومها.

 

واستهدفت العقوبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والمقربين منه من المسئولين ورجال الأعمال المتنفذين، وعقوبات عامة على البنوك الروسية، وتعطيل التعامل بنصف الاحتياطات الروسية من العملة الأجنبية، وكذلك وقف الواردات والصادرات الروسية، بل ومصادرة بعض الممتلكات التي تخص الروس، ومنع السفن الروسية من الإبحار أو الرسو في المياه الخاصة بالدول الأوروبية.

وأوقفت أمريكا استيراد الغاز أو البترول الروسي، في وقت تفكر فيه دول أوروبا من الأمر ذاته، بينما طالب بوتين الدول الخصمة له بالاشتراط عليهم، بأنه في حال الاستيراد فسيكون التعامل بالروبل الروسي.